استضافت الإعلامية وفاء الكيلاني الملحن عمرو مصطفى ضمن حلقة جديدة برنامج “المتاهة” الذي يعرض على قناة MBC. في بداية الحلقة اشار مصطفى الى انه يعيش الحياة ببساطة، لذا كسب كثير من الناس، مشددا على أنه لا ييأس “كل الأمور لها حل ويجب ان أجد الحل”، مشيرا الى أنه هو من انهى الثورة المصرية نسبة لأنه من مؤيدي الرئيس المصري المعزول حسني مبارك. وعن الألحان اشار الى ان اللحن لديه عمر افتراضي اذا لم يخرج من القلب، واذا خرج من القلب سيبقى حياً، مشيرا الى كل ألحانه تخرج من قلبه لذا كلها لا تزال حية. من جهة أخرى عادت الكيلاني مع مصطفى الى عائلته حيث اشار الى أنه تربى بطريقة عادية وطبيعية “كنت خجولا ولم أكن شقياً ومن يومي ما بحب المشاكل، ولما كبرت كله داه طلع بالناس”. كما كشفت الكيلاني أن عمرو مصطفى لا يزال في الجامعة منذ 13 عاماً وسألته لماذا لم تتخرج؟، فأشار مصطفى الى أنه منتسب حتى الآن بالجامعة ولم يتخرج معللاً ذلك بالقول: “انا نجحت بمكان تاني وحبيت اترك الحقوق لغيري، ورح اتخرج قريبا، واجتاج الشهادة كرمال أولادي”. أما عن أول حب بحياته اشار مصطفى الى أنه حصل عندما كان بالصف الثاني ابتدائي، من ثم بعمر ال15 عاماً حيث كان الحب من طرف واحد. وكشف عمرو مصطفى أنه قصة حبه ل”منال” هي من صنعت منه ملحناً “دخلنا الجامعة، واحببتها، من ثم تركتني ولم تعد ترد على رقمي”، مشيرا الى أنها ندمت جداً بعدما أصبح ملحناً “انا كل اللي بتعلّم عليا ما بتنسنيش بحيتها لأنني صادق، واكتشفت أن لا شيء اسمه حب”. وعن تعامله مع الفنان عمرو دياب، أشار الى انه كان هدفاً له قبل التعامل معه، حيث اصر على التعامل معه لأن حبيبته “منال” التي تركته كانت تحب عمرو دياب، من ثم سرد كيف تعرف على زوجته والقصة العاطفية التي جمعتهما. وبعد عرض انتقاد الفنان حلمي بكر له بأن يجب على مصطفى ان يوقف “هلوسته” أشار الى انه يحترم رأي بكر “هو كبير ونحن منتعلم منه”. وعن الفنانة هيفا وهبي أشار الى انه صديق لزوجها السابق أحمد أبو هشيمة، مشيرا الى ان أبو هشيمة هو من طلب منه أن يقدم لها أغنية فقدم لها أغنية بدون “فلوس”، وقدم لها أغنية بالسابق بطلب من ايهاب طلعت وشيرين وجدي. أما فيما يتعلق بانتقاده لها وقوله “مش لازم تغني” أشار الى أنه قدم لها الأغنية بسبب صداقته مع ابو هشيمة وكان لا يزال على رأيه، كاشفا ان الفنانة شيرين عبد الوهاب قالت له “هيفا مش لازم تغني”. كذلك وفيما يتعلق بانتقاد الفنانة شيرين عبد الوهاب بأنه لا يجب عليه أن يغني لأن صوته “وحش” قال مصطفى “وايه يعني انو انا اغني، انا يمكنني القول بأن شيرين عيب تطلع بلجنة تحكيم وتضرب الزر بالجزمة، شيرين “هبة” ومش لازم تنزّل من قيمتها وتشارك ببرامج المواهب وتطل بهذا الشكل”. وعن انتقاده لبرنامج the voice اشار الى ان البرنامج ليس واقعياً، نافياً أن يكون قد انتقد البرنامج لأنه يحب أن يكون عضو لجنة تحكيم به “البرنامج بعيد عن العادات والتقاليد وغلط تطلع شيرين بالبرنامج وتحمل الجزمة بوجه الحضور والمشاهدين، وليه عادت حادثة الجزمة مرة تانية؟”. كذلك اشار الى انه لم يتكلم مع عمرو دياب منذ أربع سنوات “منذ بدء الثورة المصرية”، مؤكدا انه سيعمل معه مرة ثانية حتى بعد تركه روتانا، نافياً أن يكون حزيناً لأن دياب لم يتعامل معه في ألبومه الأخير، كاشفا ان دياب حرّف أحدى اغنياته التي قدمها له في ألبومه الأخير، ولم يأخذها منه بسبب مشكلة في العقود والتنازلات، من ثم قدمها محرّفة. وعن الفنان حسين الجسمي قال: “مطرب غنا ليّا أغنية وخلاص، وعمره ما كان صحبي وهو صديق لأيمن بهجت قمر وليس صديقي”، وفيما يتعلق بأغنية “بشرة خير” أشار الى أنه رشح محمد حماقي قبل ترشيح الجسمي الا ان حالة وفاة عند حماقي ادت الى انهاء الترشيح من ثم اتى أيمن بهجت قمر بحسين الجسمي وغناها “وهي تليق بحماقي وبالجسمي”، وعن لماذا لم يقدمها الى عمرو دياب أشار مصطفى الى ان دياب كان في الإمارات “ومش عايز الناس تفتكرني انا بلحق عمرو دياب”. وأضاف مصطفى عن الفنان حسين الجسمي: “القصة وانتهت وأنا قدمت له أنجح اغنيات حياته ولا يمكن ان يأتي بعد ذلك بهذا الرقم الخيالي لنسب الإستماع”، مشيراً الى أنه لن يعود ويعمل مع حسين الجسمي “هو خسرني ولن أعمل معه طول الحياة، وأنا مغرور، وحسين الجسمي لا يملك حقوق الأغنية ويمكنني غناءها بصوتي ولا يمكنه منعي”. واعتبر ان هناك اسباباً وراء تدهور الفن، نافياً ان يكون هو أحد تلك الأسباب “انا مش من الوسط الفني أنا أبتعد عن الوسط الفني ولا اجتمع بهم الا بأعمال وطنية”. وعن الأغنية التي قدمها في فيلم “دنيا” لمحمد منير وكانت بدون علمه أشار الى أن الأمر يتحمل مسؤوليته محمد منير “وهذه الأغنية كانت شاذة، ولا أعلم لماذا وضعوها بالفيلم من دون حتى موافقتي وبدون أي تصريح مني، وأعتقد أن ما حصل يحمل نظرية المؤامرة، وأنا مكسوف منها جداً، وتسيء لي، وأنا أسف واعتذر على هذه الأغنية وأغنية “برتاح معاك” التي قدمتها ايضاً”.
