أمس تناقلت وسائط التواصل الاجتماعي كشفاً لحركة تنقلات وترقيات لضباط بالقوات المسلحة في حركة تنقلاتها الروتينية، ليخرج في ذات السياق بيان عبارة ع قرار لرئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة تم بموجبه اجراء تغيير محدود في رئاسة اركان القوات المسلحة وترقية عدد من الضباط لرتبة فريق اول وفريق. وشَمِلَت القرارات تعيين الفريق اول ركن عماد الدين مصطفى عدوي في منصب رئيس الاركان المشتركة ، وتعيين الفريق اول ركن يحيى محمد خير نائباً لرئيس الاركان المشتركة والفريق اول يعقوب ابراهيم اسماعيل مفتشاً عام للقرات المسلحة، كما تم تعيين الفريق الركن ابراهيم محمد الحسن وزير دولة بوزارة الدفاع كما تم تعيين الفريق ركن كمال عبد المعروف رئيساً لأركان القوات البرية وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش العميد د.أحمد خليفة الشامي، ان هذه القرارات جاءت في اطار التغييرات الدورية الراتبة في هيئة القيادة وفقاً لقانون القوات المسلحة لسنة 2007 تعديل 2013. الملاحظ في حركة الترقيات والتعيينات هي صعود وجوه عسكرية معروفة لاستلام مهام اكبر وبعضها لديه شعبية وسط الناس اثر المعارك السابقة التي خاضوها واكسبتهم زخماً اعلامياً، وحظى الفريق ركن عما الدين عدوي الذي كان يشغل منصب مدير العلاقات الدولية بوزارة الدفاع لينتقل بهذه الترقية لمنصب رئيس هيئة الاركان وهي ثاني وظيفة بالقوات المسلحة بعد الوزير، يعد عدوي من الشخصيات البارزة بالقوات المسلحة وهو شخصية منفتحة ويسهل التواصل معها لذلك كان اختياره مفاوضاً في الجوانب العسكرية والامنية مع الحركة الشعبية ومع دولة الجنوب، بجانب عمله مديراً لأكاديمية نميري العسكرية بجانب هيئة الاركان للقوات البرية بجانب عمله قائداً للعمليات بالقوات المسلحة. بلُغته البسيطة والحماسة ثناء معارك استعادة منطقة هجليج التي سيطر عليها جيش دولة جنوب السودان جعلت منه شخصية معروفة شعبياً فلمع نجم الفريق كمال عبد المعروف الذي وعد بالسيطرة على منطقة هجليج الغنية بالنفط وحقق وعده واصبح عقبها نجماً الكل يتعرف عليه، وهذا ما صعّد نجمهة في سلم قيادة القوات المسلحة، منصب مهم عُيّن ب عبد المعروف وهو قيادة القوات البرية وهي تعتبر “عضم” القوات المسلحة. يُعد الفريق اول ركن يحيى محمد خير من “نجوم المعارك” التي جرت في السنوات القليلة الماضية فبعد ان اندلعت الحرب مجدداً في النيل الازرق وعادت الحركة الشعبية للسيطرة على معقلها التاريخي في مدينة الكرمك ليكون وقتها قائدا للفرقة الرابعة مشاة بالدمازين وعُيّن بعد اعلان حالة الطواريء واليا وقائداً للمعارك فيها، ليخوض معركة كبرى للسيطرة على منطقة الكرمك وهي رمز تاريخي للحركة الشعبية والجيش الشعبي ليصعد نجمه ايضا بهذه المعركة التي كسبها، وفي قرارات الامس تم تعيينه نائباً لرئيس الاركان المشتركة. خالد أحمد