كشف تفاصيل القصف على فندق مارينا في بورتسودان    صور خاصة للعربية للحرائق في ميناء بورتسودان عقب هجوم بمسيرة    . إلغاء رحلات جوية عقب استهداف مطار بورتسودان بمسيرة    الناطق الرسمي للحكومة: قضية الأمة السودانية ضد دولة الإمارات لن تتوقف عند محطة المحكمة الدولية    ما هي "الخطة المستحيلة" لإيقاف لامين يامال؟ مدرب إنتر يوضح    ((منتظرين شنو أقطعوا العلاقات واطردوا سفيرهم؟؟))    تركيا تعلن استنكارها استهداف المرافق الحيوية ببورتسودان وكسلا بمسيرات المليشيا المتمردة    كيف سيواجه السودان حرب الصواريخ والمسيّرات؟!    أموال طائلة تحفز إنتر ميلان لإقصاء برشلونة    وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي    شاهد بالصورة والفيديو.. وسط سخرية الجمهور.. خبيرة تجميل سودانية تكرم صاحبة المركز الأول في امتحانات الشهادة بجلسة "مكياج"    شاهد بالفيديو.. أفراد من الدعم السريع بقيادة "لواء" يمارسون كرة القدم داخل استاد النهود بالزي الرسمي والأسلحة على ظهورهم والجمهور ينفجر بالضحكات    عبد الماجد عبد الحميد يكتب: معلومات خطيرة    تشفيره سهل التحرش بالأطفال.. انتقادات بريطانية لفيسبوك    باكستان تجري تجربة إطلاق صاروخ ثانية في ظل التوترات مع الهند    بعقد قصير.. رونالدو قد ينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي    ((آسيا تتكلم سعودي))    "فلاتر التجميل" في الهواتف.. أدوات قاتلة بين يديك    ما هي محظورات الحج للنساء؟    شاهد بالفيديو.. هدى عربي وحنان بلوبلو تشعلان حفل زواج إبنة "ترباس" بفواصل من الرقص المثير    المريخ يواصل عروضه القوية ويكسب انتر نواكشوط بثنائية    شاهد بالصورة والفيديو.. بالزي القومي السوداني ومن فوقه "تشيرت" النادي.. مواطن سوداني يرقص فرحاً بفوز الأهلي السعودي بأبطال آسيا من المدرجات ويخطف الأضواء من المشجعين    تشيلسي يضرب ليفربول بثلاثية ويتمسك بأمل الأبطال    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن    الجيش يوضح بشأن حادثة بورتسودان    الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النشل .. للسرقة فنون !!
نشر في النيلين يوم 26 - 03 - 2016

ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻫﺎﻣﺴﺎ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻣﻊ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺳﻴﻜﻠﻔﻪ ﺳﺮﻗﺔ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺨﻠﻮﻱ ﻭﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻮﻱ ﻣﻦ ﻧﻘﻮﺩ ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﺛﺒﻮﺗﻴﺔ! ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻠﻤﺤﺔ ﺑﺼﺮ ﻭﺑﺨﻔﺔ ﻳﺪ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻭﺟﺮﺃﺓ ﻧﺸﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ شارع المطار ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻜﺘﺐ ﺣﺠﺰ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﺟﻠﻪ ﺷﺎﺑﺎﻥ ﻭﺍﺛﻘﺎﻥ ﺑﺎﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﺇﺑﻼﻏﻪ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﺻﻄﻔﺎﻑ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻗﻠﻴﻼ . ﻟﻜﻦ ﺣﺪﻳﺜﻬﻤﺎ ﺍﻟﻬﺎﻣﺲ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺩﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺻﻮﺗﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ!ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻥ ﻭﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﻭﻫﺎﺗﻔﻪ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ..ربما كانت هذه السرقة تشكل نموزجا لحالات النشل والسطو على ممتلكات الغير التي تزايدت في الآونة الاخيرة وليس غريبا ان تستمر وترتفع نسبة مثل هذه السرقات ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍلسوداني ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻉ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺰﺍﻳﺪ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ والاوضاع المتردية التي تشهدها الساحة الحياتية اليوم ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻭﻋﻮﺍﻣﻞ ﻋﺪﻳﺪة: حالات عديدة رصدتها الانتباهة بعد ان استمعت لعدد من الضحايا .السطور التالية توضح المزيد .
اول ضحية نرصدها .. الاستاذة الصحفية راحيل ابراهيم والتي تعرضت لحالة نشل في عز النهار وامام اعين الناس وذلك حينما حاول لصا نشلها وكان يقود موتر فقام باخذ الكاميرا منها بكل مهارة لكن قد تمكنت من استردادها منه بعد مقاومة مضنية منها .اما اعتدال احمد فتحكي ان لصا تربص بها حينما كانت تتمشي بين ازقة السوق الشعبي بالخرطوم وعندما كان المارة يسرعون كل على عجل قالت بانها احست ان احدهم يدفعها بقوة لدرجة وقعت فيها على الارض وما ان استعادت قواها حتى وجدت ان حقيبتها المصنوعة من قماش الجينز شقت نصفين عندها جن جنونها فصرخت مزعورة وهي تردد :انا اتنشلت ياناس الحقوني .وبالفعل فقدت هاتفها الجلكسي ونقودها
ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺷﻬﻴﺮﺓ
ﺃﺷﻬﺮ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻨﺸﻞ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 30 ﻳﻮﻟﻴﻮ 1963ﻡ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻧﺸﺎﻝ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﻣﻦ ﻧﺸﻞ ﻣﺤﻔﻈﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻹﺣﺪﻯ ﺩﻭﻝ ﻏﺮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ( ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ) ﻟﺘﺰﺍﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ . ﻭﺷﻬﺪﻫﺎ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻣﺎﻟﻴﺔ (17 ) ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﺤﻀﻮﺭﻫﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ . ﻣﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻭﺻﻔﻮﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺆﺳﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ( ﺃﺑﺎﺭﻭ ) ﻳﺠﻨﺪ ﺧﻴﺮﺓ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ. ﻭﻗﺪ ﺃﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﻨﺰﻝ ﻣﺸﺒﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﺪّ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ. ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ (ﻡ ) ﻋﻄﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﻟﺠﺎﻙ ﻗﺎﻝ في تصريح له سابق : ﺇﻥ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻨﺸﻞ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻋﻤﻮﻣﺎ.ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻗﺎﺋﻼً : ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻌﺎً . ﻭﺯﺍﺩ ﻋﻄﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ : ﺑﻞ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻧﺴﺎﺀ ﺗﺨﺼﺼﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻗﺎﺕ . ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻪ ﻟﻴﻘﻮﻝ : ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧﻨﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻀﺒﻂ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ. ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ( ﺍﻟﻨﺸﻞ ) ﻭﺗﻤﺘﻬﻦ ﻧﺴﺎﺅﻫﺎ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻨﺸﻞ ﻭﻫﻦ ﻛﻦ ﺍﻷﺧﻄﺮ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻭﺗﻢ ﺿﺒﻄﻬﻦ ﻭﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻦ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ. ﻋﻄﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻴﻘﻮﻝ : ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﻟﺤﻈﺔ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭﺗﻠﻘّﻲ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﻮﻭﻥ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﻭﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻓﺔ ﻭﺃﻧﺎﻗﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﻈﻬﺮﻭﺍ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﻣﺴﺘﻐﻔﻠﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﻭﺗﺪﺍﻓﻌﻬﻢ ﻟﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﻮﺏ .
ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻴﻦ
ﻭﻳﺸﻴﺮﻋﻄﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﻼﺷﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻨﻈﺎﻡ (ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ )؛ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻧﺸﺎﻝ ﻟﺪﻳﻪ ﻗﻄﺎﻉ ﻣﻌﻴﻦ ﻭﻻ ﺗﺘﺪﺍﺧﻞ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﻢ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻧﺸﻞ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻗﻄﺎﻉ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﺗﺪﻭﺭ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺸﻚ ﺣﻮﻟﻪ ﺑﺤﺴﺐ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻕ . ﻋﻄﺎ ﻳﻌﺰﻭ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻟﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻴﻦ ﻭﻛﺜﺮﺗﻬﻢ. ﻭﻋﻦ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻨﺸﻞ ﺳﻬﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻳﻔﻴﺪ ﻋﻄﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﺍﻓﻘﻮ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﻭﻭﺯﻳﺮﺓ. ﻭﻋﻦ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻳﻘﻮﻝ : ﺑﺎﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺷﺮﻳﻂ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺤﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ . ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻋﻄﺎ ﻓﺈﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﺸﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺍﺱ ﻭﻣﺸﺎﺭﻁ ﻳﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻮﻥ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻏﻨﻴﻤﺘﻬﻢ ﻭﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺸﻞ . ﻭﻭﻓﻘﺎً ﻟﻌﻄﺎ ﻓﺈﻥ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻔﺮﺩ ﻣﺎﺩﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺸﻞ ﻭﺗﻌﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻭﺁﻧﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﻇﺎﻫﺮﺓ .
هادية قاسم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.