إكتمال الترتيبات اللوجستية لتأهيل استاد حلفا الجديدة وسط ترقب كبير من الوسط الرياضي    تواصل دورة شهداء معركة الكرامة بمدينة رفاعة    كساب والنيل حبايب في التأهيلي    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    كأس العالم.. أسعار "ركن السيارات" تصدم عشاق الكرة    تقارير تكشف ملاحظات مثيرة لحكومة السودان حول هدنة مع الميليشيا    شاهد بالفيديو.. على طريقة "الهوبا".. لاعب سوداني بالدوري المؤهل للممتاز يسجل أغرب هدف في تاريخ كرة القدم والحكم يصدمه    شاهد.. المذيعة تسابيح خاطر تعود بمقطع فيديو تعلن فيه إكتمال الصلح مع صديقها "السوري"    شاهد بالفيديو.. البرهان يوجه رسائل نارية لحميدتي ويصفه بالخائن والمتمرد: (ذكرنا قصة الإبتدائي بتاعت برز الثعلب يوماً.. أقول له سلم نفسك ولن أقتلك وسأترك الأمر للسودانيين وما عندنا تفاوض وسنقاتل 100 سنة)    رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية يهاجم تسابيح خاطر: (صورة عبثية لفتاة مترفة ترقص في مسرح الدم بالفاشر والغموض الحقيقي ليس في المذيعة البلهاء!!)    شاهد بالصورة والفيديو.. القائد الميداني بالدعم السريع "يأجوج ومأجوج" يسخر من زميله بالمليشيا ويتهمه بحمل "القمل" على رأسه (انت جاموس قمل ياخ)    شاهد الفيديو الذي هز مواقع التواصل السودانية.. معلم بولاية الجزيرة يتحرش بتلميذة عمرها 13 عام وأسرة الطالبة تضبط الواقعة بنصب كمين له بوضع كاميرا تراقب ما يحدث    شاهد بالصورة والفيديو.. القائد الميداني بالدعم السريع "يأجوج ومأجوج" يسخر من زميله بالمليشيا ويتهمه بحمل "القمل" على رأسه (انت جاموس قمل ياخ)    انتو ما بتعرفوا لتسابيح مبارك    شرطة ولاية الخرطوم : الشرطة ستضرب أوكار الجريمة بيد من حديد    البرهان يؤكد حرص السودان على الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع برنامج الغذاء العالمي    عطل في الخط الناقل مروي عطبرة تسبب بانقطاع التيار الكهربائي بولايتين    رونالدو: أنا سعودي وأحب وجودي هنا    رئيس مجلس السيادة يؤكد عمق العلاقات السودانية المصرية    مسؤول مصري يحط رحاله في بورتسودان    "فينيسيوس جونيور خط أحمر".. ريال مدريد يُحذر تشابي ألونسو    كُتّاب في "الشارقة للكتاب": الطيب صالح يحتاج إلى قراءة جديدة    مستشار رئيس الوزراء السوداني يفجّر المفاجأة الكبرى    لقاء بين البرهان والمراجع العام والكشف عن مراجعة 18 بنكا    السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النشل .. للسرقة فنون !!
نشر في النيلين يوم 26 - 03 - 2016

ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻫﺎﻣﺴﺎ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻣﻊ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺳﻴﻜﻠﻔﻪ ﺳﺮﻗﺔ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺨﻠﻮﻱ ﻭﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻮﻱ ﻣﻦ ﻧﻘﻮﺩ ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﺛﺒﻮﺗﻴﺔ! ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻠﻤﺤﺔ ﺑﺼﺮ ﻭﺑﺨﻔﺔ ﻳﺪ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻭﺟﺮﺃﺓ ﻧﺸﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ شارع المطار ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻜﺘﺐ ﺣﺠﺰ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﺟﻠﻪ ﺷﺎﺑﺎﻥ ﻭﺍﺛﻘﺎﻥ ﺑﺎﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﺇﺑﻼﻏﻪ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﺻﻄﻔﺎﻑ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻗﻠﻴﻼ . ﻟﻜﻦ ﺣﺪﻳﺜﻬﻤﺎ ﺍﻟﻬﺎﻣﺲ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺩﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺻﻮﺗﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ!ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻥ ﻭﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﻭﻫﺎﺗﻔﻪ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ..ربما كانت هذه السرقة تشكل نموزجا لحالات النشل والسطو على ممتلكات الغير التي تزايدت في الآونة الاخيرة وليس غريبا ان تستمر وترتفع نسبة مثل هذه السرقات ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍلسوداني ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻉ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺰﺍﻳﺪ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ والاوضاع المتردية التي تشهدها الساحة الحياتية اليوم ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻭﻋﻮﺍﻣﻞ ﻋﺪﻳﺪة: حالات عديدة رصدتها الانتباهة بعد ان استمعت لعدد من الضحايا .السطور التالية توضح المزيد .
اول ضحية نرصدها .. الاستاذة الصحفية راحيل ابراهيم والتي تعرضت لحالة نشل في عز النهار وامام اعين الناس وذلك حينما حاول لصا نشلها وكان يقود موتر فقام باخذ الكاميرا منها بكل مهارة لكن قد تمكنت من استردادها منه بعد مقاومة مضنية منها .اما اعتدال احمد فتحكي ان لصا تربص بها حينما كانت تتمشي بين ازقة السوق الشعبي بالخرطوم وعندما كان المارة يسرعون كل على عجل قالت بانها احست ان احدهم يدفعها بقوة لدرجة وقعت فيها على الارض وما ان استعادت قواها حتى وجدت ان حقيبتها المصنوعة من قماش الجينز شقت نصفين عندها جن جنونها فصرخت مزعورة وهي تردد :انا اتنشلت ياناس الحقوني .وبالفعل فقدت هاتفها الجلكسي ونقودها
ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺷﻬﻴﺮﺓ
ﺃﺷﻬﺮ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻨﺸﻞ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 30 ﻳﻮﻟﻴﻮ 1963ﻡ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻧﺸﺎﻝ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﻣﻦ ﻧﺸﻞ ﻣﺤﻔﻈﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻹﺣﺪﻯ ﺩﻭﻝ ﻏﺮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ( ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ) ﻟﺘﺰﺍﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ . ﻭﺷﻬﺪﻫﺎ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻣﺎﻟﻴﺔ (17 ) ﺩﻭﻟﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﺤﻀﻮﺭﻫﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ . ﻣﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻭﺻﻔﻮﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺆﺳﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ( ﺃﺑﺎﺭﻭ ) ﻳﺠﻨﺪ ﺧﻴﺮﺓ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻟﻠﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ. ﻭﻗﺪ ﺃﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻤﻨﺰﻝ ﻣﺸﺒﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﺪّ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ. ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ (ﻡ ) ﻋﻄﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﻟﺠﺎﻙ ﻗﺎﻝ في تصريح له سابق : ﺇﻥ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻨﺸﻞ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻋﻤﻮﻣﺎ.ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻗﺎﺋﻼً : ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻌﺎً . ﻭﺯﺍﺩ ﻋﻄﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ : ﺑﻞ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻧﺴﺎﺀ ﺗﺨﺼﺼﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻗﺎﺕ . ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻪ ﻟﻴﻘﻮﻝ : ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧﻨﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻀﺒﻂ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ. ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ( ﺍﻟﻨﺸﻞ ) ﻭﺗﻤﺘﻬﻦ ﻧﺴﺎﺅﻫﺎ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﻨﺸﻞ ﻭﻫﻦ ﻛﻦ ﺍﻷﺧﻄﺮ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻭﺗﻢ ﺿﺒﻄﻬﻦ ﻭﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻦ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ. ﻋﻄﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻴﻘﻮﻝ : ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﻟﺤﻈﺔ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭﺗﻠﻘّﻲ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﻮﻭﻥ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﻭﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻓﺔ ﻭﺃﻧﺎﻗﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﻈﻬﺮﻭﺍ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﻣﺴﺘﻐﻔﻠﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﻭﺗﺪﺍﻓﻌﻬﻢ ﻟﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﻮﺏ .
ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻴﻦ
ﻭﻳﺸﻴﺮﻋﻄﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﻼﺷﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻨﻈﺎﻡ (ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ )؛ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻧﺸﺎﻝ ﻟﺪﻳﻪ ﻗﻄﺎﻉ ﻣﻌﻴﻦ ﻭﻻ ﺗﺘﺪﺍﺧﻞ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﻢ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻧﺸﻞ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻗﻄﺎﻉ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﺗﺪﻭﺭ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺸﻚ ﺣﻮﻟﻪ ﺑﺤﺴﺐ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻕ . ﻋﻄﺎ ﻳﻌﺰﻭ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻟﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻴﻦ ﻭﻛﺜﺮﺗﻬﻢ. ﻭﻋﻦ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻨﺸﻞ ﺳﻬﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻳﻔﻴﺪ ﻋﻄﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﺍﻓﻘﻮ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﻭﻭﺯﻳﺮﺓ. ﻭﻋﻦ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻳﻘﻮﻝ : ﺑﺎﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺷﺮﻳﻂ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺤﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ . ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻋﻄﺎ ﻓﺈﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﺸﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺃﻣﻮﺍﺱ ﻭﻣﺸﺎﺭﻁ ﻳﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﺸﺎﻟﻮﻥ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻏﻨﻴﻤﺘﻬﻢ ﻭﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺸﻞ . ﻭﻭﻓﻘﺎً ﻟﻌﻄﺎ ﻓﺈﻥ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻔﺮﺩ ﻣﺎﺩﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺸﻞ ﻭﺗﻌﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻭﺁﻧﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﻇﺎﻫﺮﺓ .
هادية قاسم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.