أصبح قرار مجلس إدارة نادي الهلال بتحويل لاعب الفريق السابق هيثم مصطفي من مساعد مدرب للفريق الأول بالنادي لمدرب بفريق الشاب بالنادي الأزرق الشغل الشاغل لكل الرياضيين بالسودان والذي ينشطون علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وقد انقسم البعض لمؤيد لقرار المجلس وما بين معارض لتحويل الكابتن السابق لتدريب فريق الشباب بمساعدة خالد جوليت. حيث ري المؤيدين لقرار مجلس الكاردينال أن القرار جاء في وقته وأن الشباب في حاجة ماسة للاستفادة من خبرات اللاعب الملقب بالبرنس. وأكدوا أن المجلس قد ضرب أكثر من عصفورين بحجر واحد, فتدريب هيثم للشباب يعني استفادة الشباب من خبراته, كما تعد فائدة للبرنس أيضاً وذلك باكتسابه لخبرات تدريبية قد تعينه إذا ما عاد للجهاز الفني للفريق الأول مرة أخرى. أما المعارضين للقرار يروا أن هيثم مصطفي لا يتحمل أي ذنب في خروج الهلال الأفريقي بل العكس فقد ساهم كثيراً في مساعدة العشري الذي لم يستجيب لنصائحه الدائمة. الموقع الرسمي لنادي الهلال نقل تصريح للبرنس أكد من خلاله اللاعب السابق أنه يشكر مجلس الهلال الذي يجد منه كل احترام وتقدير على تلك الثقة التي أولاها وهو يستأمنه على شباب النادي الذين يمثلون المستقبل الواعد مبينا ان العمل مع الشباب كانت أمنيته الأولى منذ أن اختار طريق التدريب حتى يتمكن من رد بعض من جمائل هذا النادي الكبير عليه وأوضح انه لن يبخل على الشباب في الهلال بعصارة تجربته في الملاعب وهو سعيد للغاية بهذا القرار. وبحسب متابعات محرر موقع النيلين لبعض الصحف الهلالية فإن مجلس الهلال يريد تطوير اللاعب السابق والمدرب الحالي, لأن رؤية المجلس المستقبلية في هيثم مصطفي تؤكد أن البرنس سيعود يوماً وفي القريب العاجل مدرباً للفريق. ياسين الشيخ _ الخرطوم
