جدَّدت دولة قطر التأكيد على دعم كل الجهود التي من شأنها تحقيق السلام المستدام بدارفور، وأشارت إلى تنفيذها عدداً من المشروعات التنموية والخدمية ضمن المرحلة الأولى لمبادرتها التنموية. وقالت إن المرحلة الثانية للتنمية تشمل إنشاء عشر قرى نموذجية. وقال القائم بأعمال سفارة دولة قطر بالخرطوم رومي النعيمي، ممثل دولة قطر، لدى مخاطبته ورشة عمل حول السيطرة على الأسلحة في دارفور، التي نظمتها السلطة الإقليمية لدارفور بالتنسيق مع مفوضية نزع السلاح وإعادة الدمج بالفاشر، يوم الثلاثاء، قال إن الورشة تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية بدارفور. وأوضح أن الورشة جاءت دعماً لوثيقة الدوحة لسلام دارفور، وتعزيزاً للخطوات الجارية لإنزال بنودها على أرض الواقع والتي آخرها الاستفتاء الإداري لدارفور، شاكراً حكومة السودان وسلطة دارفور ومفوضية نزع السلاح على مساعي الاستقرار بدارفور. وأكد النعيمي أن بلاده تدعم كل الجهود التي تحقق السلام المستدام في دارفور، مبينا أن قطر نفذت العديد من المشروعات التنموية والخدمية ضمن المرحلة الأولى من مبادرتها التنموية. وتابع: “المرحلة الثانية تشمل إنشاء عشر قرى أخرى”.
