عندَما جَعلنَا الحَضَرِي (في عَدّاد المَجغُومِين)    حكومة أبو نوبة.. ولادة قاتلة ومسمار آخر في نعش "تأسيس"    نص خطاب رئيس مجلس الوزراء "كامل ادريس" للأمة السودانية    السفير عدوي يشيد بدراسة إنشاء منطقة لوجستية على الحدود السودانية    الاهلي المصري نمر من ورق    الجمعية العمومية الانتخابية لنادي الرابطة كوستي    السجن والغرامة على متعاون مع القوات المتمردة بالأبيض    ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو والفوز بهدفين لهدف    "حكومة الأمل المدنية" رئيس الوزراء يحدد ملامح حكومة الأمل المدنية المرتقبة    الفوز بهدفين.. ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو    "الأمة القومي": كامل ادريس امتداد لانقلاب 25 أكتوبر    لما سقطت طهران... صرخت بورسودان وأبواقها    6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية    فقدان عشرات المهاجرين السودانيين في عرض البحر الأبيض المتوسط    عودة الخبراء الأتراك إلى بورتسودان لتشغيل طائرات "أنقرة" المسيّرة    30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين    هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها ب 149 هدفاً مقابل لا شيء؟    بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟    لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟    وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    ماذا قالت الصحف العالمية عن تعادل الهلال مع ريال مدريد؟    تقرير رسمي حديث للسودان بشأن الحرب    يوفنتوس يفوز على العين بخماسية في كأس العالم للأندية    نظرية "بيتزا البنتاغون" تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران    السودان والحرب    عملية اختطاف خطيرة في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)    شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة أثيوبية تشعل حفل غنائي في أديس أبابا بأغنية الفنانة السودانية منال البدري (راجل التهريب) والجمهور يتساءل: (ليه أغانينا لمن يغنوها الحبش بتطلع رائعة كدة؟)    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ..ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﺧﻴﺮ
سامر العمرابي نشر في النيلين يوم 27 - 04 - 2016

ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﺮﻱ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻜﻞ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻭﺍﺭﻛﺎﻥ ﺣﺮﺑﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﻧﺒﺾ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻳﺬﻛﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ .
ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻌﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻣﻨﺬ ﺳﻔﺮ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎﺱ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﻟﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨﺪ ﻭﻧﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎﺱ ﺣﺮﻙ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﺑﺎﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻴﻪ ﺯﻣﻼﺅﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺍﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻣﺲ .
ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻮﺭﺓ ﻭﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻨﺼﺢ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺩﻭﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺎﻧﻘﺼﺪﻩ ﺍﻥ ﻳﻬﺪﻳﻬﺎ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﺟﻞ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻟﺠﻨﺔ ﻭﻧﺴﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ .
ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻭﻋﻮﺩ ﺑﺮﺍﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺿﻌﻒ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﻋﺪﺍ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺑﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻟﻠﻜﺎﺑﺘﻦ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﺑﻮﺟﺮﻳﺸﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻭﺇﺑﻌﺎﺩ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻋﻦ ﺷﺒﺢ ﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﻻﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﻚ ﺑﺎﻟﻼﻋﺒﻴﻦ .
ﺑﺨﻼﻑ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺊ ﻳﺬﻛﺮ .. ﺻﻤﺖ ﻏﺮﻳﺐ ﻻﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻭﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻧﺼﺎﺭﻩ ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻫﻢ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ .. ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﺫﺍ ﺗﺎﻫﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ .
ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺎﺩﻳﺚ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺜﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺍﺳﺎﻣﺔ ﻭﻧﺴﻲ ﻭﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻲ ﻭﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺑﻘﻮﺓ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﺍﻻﻭﻟﻰ .. ﺍﻟﺴﺮ ﺍﺻﺒﺢ ﺟﻬﺮﺍ ﺍﻻﻥ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .. ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻌﻔﺮ ﻗﺮﻳﺶ ﺍﻳﻀﺎ ﻻﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻭﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺪﻯ .. ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﻗﻞ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﻨﻔﺎﻕ ﻭﺍﻻﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﺗﺎﺗﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻣﺘﺠﺎﻧﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻻﻫﺪﺍﻑ
ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺍﺧﺬ ﻓﺮﺻﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .
ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺑﻴﻦ ﻭﻧﺴﻲ ﻭﻗﺮﻳﺶ ﻭﺳﻮﺩﺍﻛﺎﻝ ﺍﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ .. ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎﻳﻤﻨﻊ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﺷﺢ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻭ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺠﺎﻭﺯﻩ ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺸﻲ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ .. ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻭ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻭ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ .
ﺇﺫﺍ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻻﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺳﻬﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﺑﻞ ﻧﺸﻚ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻱ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺗﺮﺷﻴﺢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﺍﻋﻼﻩ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ .. ﺣﺘﻰ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻧﺴﺒﺔ %1 ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻓﻠﻦ ﻳﻌﻮﺩ .. ﺑﺈﺧﺘﺼﺎﺭ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓﻲ ﺧﺒﺮ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻮﻫﺔ ﺑﺮﻛﺎﻥ .
ﻟﺬﻟﻚ ﻧﻌﻮﺩ ﻷﻭﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻭﻧﻨﺎﺷﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺭﻣﻮﺯﻩ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﻮﻗﻒ ﻗﻮﻱ ﻭﺻﻠﺐ ﻭﺭﺃﻱ ﺳﺪﻳﺪ ﻭﻋﻘﻼﻧﻲ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩﻧﺎ ﻣﻨﻬﻢ .. ﻧﺮﺟﻮ ﺍﻥ ﻳﺪﻳﺮﻭﺍ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﺩ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻨﺪﺓ .. ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎﻳﻤﻨﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻭﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻻﻣﺎﻥ .. ﺃﻣﺎ ﺑﺨﻼﻑ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻥ ﻳﺘﻨﺒﻨﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺭﺣﻴﻠﻬﺎ ﺑﺴﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ .
.
ﺧﻮﺍﺗﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻻﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ .
ﻋﻬﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﻻﻳﻨﺎﻓﻖ ﻭﻻ ﻳﻬﺎﺩﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ .
ﻭﻧﺜﻖ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻓﻨﻮﺍ ﺯﻫﺮﺓ ﺷﺒﺎﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﻨﺎﺩﻳﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻻﻣﺎﻥ .
ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻧﺎﻣﻞ ﺍﻥ ﻧﺴﻤﻊ ﻣﻮﻗﻒ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺑﻜﻞ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ .
ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻨﻴﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﻘﻂ .. ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺇﺩﺍﺭﻳﺎ ﺍﻳﻀﺎ .
ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺩﻫﺸﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ .
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻻﺗﺨﻔﻲ ﺇﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ .
ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﺬﺍﻙ ﻳﻤﻀﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺗﺤﺎﺻﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ .
ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺩﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻔﺮﺩﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻣﺲ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﻭﻣﻔﻴﺪﺓ ﻓﻨﻴﺎ .
ﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻲ ﺍﻭﻛﻴﺮﻱ ﻣﻘﻴﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ ﺑﻜﺸﻮﻓﺎﺕ ﺍﻧﺒﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﻻﻧﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻌﻪ .
ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻣﺎﺯﺩﺍ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ .
ﻣﺎﺯﺩﺍ ( ﻋﻴﻦ ﻓﺎﺣﺼﺔ ) ﻭﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺠﺴﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭﺻﻐﺮ ﺍﻟﺴﻦ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﻣﻨﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ .
ﺧﺘﺎﻡ ﻭﺳﻼﻡ
ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ .. ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮ

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.