عادل الباز يكتب: المسيّرات… حرب السعودية ومصر!! (2/2)    المسابقات تجيز بعض التعديلات في برمجة دوري الدرجة الأولى بكسلا    صلاح-الدين-والقدس-5-18    المضادات الأرضية التابعة للجيش تصدّت لهجوم بالطيران المسيّر على مواقع في مدينة بورتسودان    ما حقيقة وجود خلية الميليشيا في مستشفى الأمير عثمان دقنة؟    محمد وداعة يكتب: عدوان الامارات .. الحق فى استخدام المادة 51    الولايات المتحدة تدين هجمات المسيرات على بورتسودان وعلى جميع أنحاء السودان    التضامن يصالح أنصاره عبر بوابة الجزيرة بالدامر    اتحاد بورتسودان يزور بعثة نادي السهم الدامر    "آمل أن يتوقف القتال سريعا جدا" أول تعليق من ترامب على ضربات الهند على باكستان    شاهد بالفيديو.. قائد كتائب البراء بن مالك في تصريحات جديدة: (مافي راجل عنده علينا كلمة وأرجل مننا ما شايفين)    بالفيديو.. "جرتق" إبنة الفنان كمال ترباس بالقاهرة يتصدر "الترند".. شاهد تفاعل ورقصات العروس مع فنانة الحفل هدى عربي    بالفيديو.. "جرتق" إبنة الفنان كمال ترباس بالقاهرة يتصدر "الترند".. شاهد تفاعل ورقصات العروس مع فنانة الحفل هدى عربي    شاهد بالفيديو.. شيبة ضرار يردد نشيد الروضة الشهير أمام جمع غفير من الحاضرين: (ماما لبستني الجزمة والشراب مشيت للأفندي أديني كراس) وساخرون: (البلد دي الجاتها تختاها)    شاهد بالصورة.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل تسابيح خاطر تنشر صورة حديثة وتسير على درب زوجها وتغلق باب التعليقات: (لا أرىَ كأسك إلا مِن نصيبي)    إنتر ميلان يطيح ببرشلونة ويصل نهائي دوري أبطال أوروبا    الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد    ترمب: الحوثيون «استسلموا» والضربات الأميركية على اليمن ستتوقف    والي الخرطوم يقف على على أعمال تأهيل محطتي مياه بحري و المقرن    من هم هدافو دوري أبطال أوروبا في كل موسم منذ 1992-1993؟    "أبل" تستأنف على قرار يلزمها بتغييرات جذرية في متجرها للتطبيقات    وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي    أموال طائلة تحفز إنتر ميلان لإقصاء برشلونة    بعقد قصير.. رونالدو قد ينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي    ما هي محظورات الحج للنساء؟    شاهد بالصورة والفيديو.. بالزي القومي السوداني ومن فوقه "تشيرت" النادي.. مواطن سوداني يرقص فرحاً بفوز الأهلي السعودي بأبطال آسيا من المدرجات ويخطف الأضواء من المشجعين    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن    الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شاهد الصور: لماذا تستخدم الشرطة المياه الملونة لرش المتظاهرين بدلاً عن المياه العادية؟!
نشر في الراكوبة يوم 27 - 04 - 2016

احتار كثير من المراقبين للأحداث من استخدام الشرطة السودانية مياهاً ملونة في رش المتظاهرين بدلاً عن المياه العادية التي يجري استخدامها على نطاق واسع في كثير من الدول.
وهنالك معلومات ثرثر بها أحد ضباط جهاز الأمن والمخابرات السوداني بأن الهدف من رش المتظاهرين بهذه المادة هو التعرف عليهم أينما ذهبوا... ففي أوقات الأحداث يقوم أفراد معينين من الأجهزة الأمنية بالانتشار في مواقف الحافلات، يرتدون نظارات تمكنهم من التعرف السريع والسهل على من تعرض للرش بهذه المادة، فيتم اعتقالهم وسط دهشة المعتقلين عن الطريقة التي تم التعرف بها عليهم في هذا المكان البعيد من مواقع الحدث.
وقد نشر Rashede Sudan معلومات أوفى في صفحته بفيسبوك عن هذه المادة:
لماذا ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﺍﻃﻴﻢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ؟
ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﺧﻴﺮﺍً ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻭﺻﻮﺭﺍ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﻨﺠﺎﺭ ، ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻛﺸﻤﻴﺮ ، ﺣﻴﺚ ﻋﻤﺪﺕ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺵ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﺨﺮﺍﻃﻴﻢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﻜﻴﺔ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻌﺐ ﺍﺯﺍﻟﺘﻬﺎ . ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﻮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﺵ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻠﻴﻠﻜﻲ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻛﺎﻓﺔ؟ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﺛﺒﺖ ﺍﻧﻪ ﻳﺆﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﺣﻴﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻃﻔﺢ ﺟﻠﺪﻱ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﺎﻙ ﻭﺍﻧﺘﻔﺎﺥ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ؟ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻭﺍﺿﺢ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺧﺮﺍﻃﻴﻢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺰﻭﺩﺓ ﺑﺄﻧﻮﺍﻉ ﻛﺜﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ، ﻫﻮ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭﺗﻤﻴﻴﺰﻫﻢ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﻻﺣﻘﺎً ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ، ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﻭﺇﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻴﺮ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻟﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻄﺮﺍﺋﻖ . ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺧﺮﺍﻃﻴﻢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﺣﺪﻳﺜﺎً.
ﻳﺘﻢ ﺗﺰﻭﻳﺪﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻌﻠﺐ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﻏﻼﻕ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺎﺗﻬﺎ ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻠﺐ ﻫﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺤﻔﻆ ﺻﺒﺎﻍ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻮﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﺃﻳﺎ ﻳﻜﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻏﻼﻗﻬﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺴﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ . ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻗﺮﺭ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺸﻐﺐ ، ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ « ﻭﺿﻊ ﺍﺷﺎﺭﺍﺕ « ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ، ﻓﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺯﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺞ ﺍﻟﻠﻴﻠﻜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ . ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﺍﻥ ﻳﺘﻌﺮﻓﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﻔﺎﺭﻳﻦ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻥ ﻳﻘﺒﻀﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ، ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻓﺘﺘﺤﻮﻝ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﻘﻌﺔ ﺑﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ﺩﺍﻛﻨﺔ ، ﻓﺘﻨﻄﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻤﻦ ﻻ ﺩﺧﻞ ﻟﻬﻢ ﺑﺄﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ، ﻭﺇﻟﻰ ﺗﺮﻙ ﺁﺛﺎﺭ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﺳﻴﺌﺔ ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺮﺍﻃﻴﻢ .
ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﻟﺮﺵ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ، ﻓﺨﻼﻝ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ، ﺍﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ ، ﺍﻟﻤﺠﺮ ، ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ، ﻧﺼﻴﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺛﺒﺖ ﺍﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻋﺮﺍﺿﺎ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﺟﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ . ﻓﻲ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺳﺮﻳﻨﺠﺎﺭ ، ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻥ ﺻﺒﺎﻍ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻪ ﻗﺪ ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺜﻴﺮﻱ ﺍﻟﺸﻐﺐ ، ﻋﻠﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﻴﻦ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺣﺰﺑﻴﺔ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺩﺍﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺛﺎﺭ ﻏﻴﺮ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻳﺠﺐ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ . ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 30 ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻤﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺩﺧﻞ ﺃﻋﻠﻰ . ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ « ﺭﺍﻳﺰﻳﻨﺞ ﻛﺸﻤﻴﺮ « ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﻜﻴﺔ ﻃﺎﻭﻟﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ، ﻭﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ، ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺼﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ، ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﺍﺷﺘﻜﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﺃﻭﺿﺤﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ ﺍﻟﻠﻴﻠﻜﻲ ﺳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ، ﻭﻫﻮ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﻜﺎﻙ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺪ ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.