رحبت المذيعة السودانية بقناة الجزيرة ميادة عبده بفكرة تقديم حلقات تتناول مسيرة المبدعين الطيّب صالح ووردي، إلا أن عملها في الجانب السياسي يحد من تنفيذ الفكرة، وصرحت في حوار مطول لها مع المتابعين أسمته تواصل، أن لديها انتماءً سياسياً ولن تصرح به، لأن الإعلامي يجب أن يكون حيادياً في تناوله للقضايا، وفي حديثها عن الثوب السوداني وعدم ارتدائها له، قالت في حال ارتدى كل مذيع ثياب بلده ستصبح القنوات مكاناً احتفائياً بالتراث، وأشارت إلى أن المهم هو الخبر خاصة في البرامج السياسية، لذا صعب أن ترتدي الثوب السوداني حتى لا يحدث تشتيت للمتابع. وأكدت أن قناة الجزيرة ما زالت تهتم بقضايا السودان وتفرد له مساحات مقدرة في برامجها ونشرات الأخبار وأوضحت أنها من منطقة حلفا الجديدة لكن ولدت وتربت ودرست في ليبيا، وكشفت عن أصعب خبر قرأته وكان متعلقاً بغزة، مشيرة إلى أن هذا الخبر ظل عالقاً في ذهنها حتى الآن ونفت أن تكون هناك عنصرية في قناة الجزيرة كما يحاول البعض إشاعة ذلك، وألمحت إلى أن الجزيرة تضم جنسيات وسحناً مختلفة. ورفضت أن تقدم أي إجابات حول حياتها الخاصة، لكنها صرحت بأنها غير متزوجة، وأمنت على القدرات الكبيرة التي يتمتع بها الإعلام السوداني، مشيرة إلى ضرورة توفر الحس الإنساني في العمل الإعلامي. وترى ميادة أن مهارة المذيع تتجلى في قدرته على ملء الهواء والارتجال والالتقاط وحسن التصرف.
