عزت آلية الحوار الوطني السوداني (7+7) تأخر انعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطني بغرض فتح الباب أمام الرافضين بالداخل والخارج للانضمام إلى الحوار الوطني. وعدَّت أن الدعوة لحوار لا يرأسه الرئيس عمر البشير طلب غير منطقي. وقال عضو الآلية د. أحمد بلال عثمان، إن تأخر انعقاد الجمعية العمومية من أجل فتح الباب أمام الممانعين حتى لا يكون هناك حواران، واصفاً طلب بعض الأحزاب بضرورة قيام حوار جديد لا يرأسه البشير بأنه غير منطقي. وزاد: “أن يأتي رئيس خارجي للحوار فهذا مرفوض ويهدف لنقل الحوار للخارج”. وأضاف بلال أن الحزب الشيوعي وغيره من الأحزاب إذا أرادوا الدخول في الحوار فلن يرأس هذا الحوار غير المشير عمر البشير لأنه الشخص الوحيد الذي يمكن أن يقوم بذلك لأنه رئيس الدولة. وأبان أن الحوار تم بدون أي تدخلات من الرئيس، مبيناً أن الجمعية العمومية ستكون كذلك بدون أي تدخل.