تمكنت قوات شرطة مكافحة التهريب بمدينة مروي بالولاية الشمالية، من ضبط قطع أثرية ومومياء كاملة معدة للتصدير، وفي دنقلا تم ضبط كمية من الأسلحة وهي 97 قطعة مسدس عيار “9 ملم” وذخائر ومركبات وكريمات وسلع استهلاكية. وأكد مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب بهيئة الجمارك السودانية، رزين سليمان مصطفى ل”الشروق” أن موقع الولاية الشمالية الجغرافي ومجاورتها لعدد من الدول يجعلها مسرحاً مفتوحاً لعمليات التهريب المختلفة والاتجار بالبشر. ونبّه إلى أن قوات وأفراد مكافحة التهريب، تقف بالمرصاد لكل من يحاول العبث بالاقتصاد السوداني. وتفقد مصطفى وحدات إدارته بالولاية الشمالية، بمحليتي مروي ودنقلا. بدوره أوضح مدير مكافحة التهريب بالولاية الشمالية، بكري بشير قسم الله، أن الضبطيات التي تمت في الفترة السابقة من أسلحة ومواد غذائية وكريمات تمت بمتابعة ومهنية عالية لهذه القوات. وقال إن ضبطية السلاح تحتوي على 97 قطعة مسدس عيار “9 ملم” وتمت في منطقة الخنّاق شمال غرب دنقلا بمسافة 180 كيلو متراً من دنقلا.
