قالت اليونسيف أن معدل سوء التغذية في السودان بلغ 16 في المائة بين الأطفال دون الخامسة من العمر. ووصفت السودان بأنه من أعلى معدلات انتشار نقص التغذية في العالم. وذكرت اليونسيف في تعميم صحفي أن نحو 2 مليون طفل يصابون بنقص التغذية سنويا، منهم أكثر من “550” ألف حالة من نقص التغذية الحرج، بينما تظل مستويات نقص التغذية الحاد على عتبة الوضع الطارئ في 11 من ولايات السودان الثماني عشر. وتُفاقم آثار الجفاف الناتج عن ظاهرة “النينو”، ومعدلات هطول الأمطار المتدنية والفيضانات، الوضع التغذوي للأطفال في السودان. وتوقعت اليونسيف أن يُصاب “60” ألف طفل إضافي من سوء التغذية الحاد الحرج في عام 2016 كنتيجة مباشرة لموسم فقير أطول من المعتاد ولصعوبة الحصول على المياه. واشار البيان إلى مساهمة موجات النزوح الجديدة في دارفور الناتجة عن النزاع والقتال المستعر في تفاقم الوضع التغذوي للأطفال. وقالت أندرولا كامينارا، مديرة العمليات الأفريقية في عمليات الإتحاد الأوروبي لحماية المدنيين والعون الإنساني أن الإتحاد الأوروبي أنشطة التغذية لمدة عشرة أشهر في 12 ولاية من ولايات السودان، بما في ذلك ولايات دارفور، وشرق السودان، وكردفان، والنيل الأبيض. وذكر ممثل اليونيسيف بالسودان عبدالله فاضل أن الإتحاد الأوروبي قدم مبلغ 3,5 مليون يورو إضافية للتصدي للإحتياجات التغذوية لأطفال السودان في المناطق المتأثرة ومن الإستجابة لهشاشاتهم.
