تنطلق اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين مصر والسودان غدا (الأحد) ولمدة ثلاثة أيام على مستوى كبار المسؤولين بالبلدين، ويرأس الجانب السوداني فيها عبد الغني النعيم وكيل وزارة الخارجية، وعن الجانب المصري أحمد فضل مساعد وزير الخارجية، وستنعقد الاجتماعات على المستوى الوزاري يوم (الثلاثاء) المقبل، وسيمثل السودان فيها إبراهيم غندور وزير الخارجية رئيس القطاع السياسي والأمني والقنصلي بالمفاوضات، وإبراهيم الدخيري وزير الزراعة ورئيس قطاع الزراعة والمياة، ومكاوي محمد عوض وزير النقل رئيسا لقطاع النقل، وصلاح محمد الحسن وزير التجارة رئيسا لقطاع الاقتصاد والاستثمار والتجارة، وسمية أبو كشوة وزيرة التعليم العالي رئيسا لقطاع التعليم والثقافة، وتهاني عبد الله وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رئيسا لقطاع الخدمات وتبادل المعلومات، والفريق طه عثمان مدير مكتب الرئيس، وستنعقد القمة الثنائية بين البلدين بين البشير والسيسي يوم (الأربعاء) والتي ستشهد لقاء مغلقا بين الرئيسين، وبعده يعقد اجتماع مع الوفدين للتوقيع على محاضر الاجتماعات والتكليف بالتنفيذ بتشكيل آليات للمتابعة، كما سيحل المشير عمر البشير رئيس الجمهورية، ضيف شرف احتفالات أكتوبر هذا العام في يوم (الخميس) وسيتم تكريمه على مشاركته في حرب أكتوبر. وأكد عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة، أن “الاجتماعات هذه المرة ستركز على أن تخرج بنتائج محددة حتى يشعر المواطن في البلدين أننا نفعل شيئا يفيده”. وقال عبد المحمود في حوار مع (اليوم التالي) ينشر غدا (الأحد): “لو خرجت اللجنة العليا بدون موجهات واضحة في الحريات الأربع نكون قد قصرنا”، وشدد على أن تنعكس الاجتماعات نفسيا على العلاقات الشعبية بين البلدين، معتبرا أن علاقات البلدين متميزة على مستوى القيادة منفلته إعلاميا وثابتة جماهيريا، مؤكدا أن حلايب لن تغيب عن الاجتماعات وأنها ستكون حاضرة بقوة فيها، بجانب مناقشة قضية المعدنين، موضحا أن معبر (أرقين) الذي تم الافتتاح للتشغيل التجريبي له أمس الأول (الخميس) سيوفر الزمن والجهد ولن يكون خصما على معبر أشكيت – قسطل، مبينا أن الأخير ضاعف التبادل التجاري بين مصر والسودان، مؤكدا أن تكريم البشير في احتفالات أكتوبر هذا العام تكريم للدور السوداني تجاه مصر.
