اعلنت قيادة جبهة شرق السودان المُكلفة، رفضها مشاركة مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد، ووزيرة الدولة بوزارة العمل، آمنة ضرار، والمدير التنفيذي لصندوق إعمار وتنمية شرق السودان، ابوعبيدة دج، في اسبوع السلام الذي بدأت اعماله امس، في العاصمة السويسرية جنيف. وأوضح الأمين العام لجبهة الشرق المُكلف، محمد برّي، انّ رفضهم لمشاركة الوفد السوداني يأتي من قناعتهم بعدم تحقيق إتفاقية الشرق لأية مكاسب على أرض الواقع، وأشار إلى انّ وعي إنسان الشرق قد منع تجددّ الحرب مرة أخرى عقب فشل الإتفاقية. وقال برّي ل (الجريدة) أمس، إنّ الإتفاقية عملت على شق النسيج الإجتماعي في الإقليم، إضافة لفشل صندوق إعمار الشرق في تحقيق الأهداف التنموية التي انشئ من اجلها. وأضاف (ما تمّ تنفيذه من الإتفاقية لايتجاوز 10%، وما يدل على ذلك هو وجود قوى سياسية شاركت فيها وهي الآن رافضه لها وتشارك في العمل المسلح الذي تقوده الجبهة الثورية). وتأتي مشاركة وفد السودان بهدف إطلاع المجتمع الدولي على المكاسب التي حققّتها اتفاقية سلام الشرق. يُشار إلى أنّ هذه المشاركة تأتي بعد اسبوع من البيان الذي اصدره عدد من قادة القوى المدنية في شرق السودان بالعاصمة الكينية والذي حمل إسم (إعلان نيروبي)، والذي أشار لفشل كبير لازم تنفيذ الإتفاقية خلال السنوات الماضية، وأنها لم تحقق الأهداف المطلوبة فيما يتعلق بتنمية الشرق. الخرطوم: عبدالهادي الحاج
