كشفت وزارة الداخلية عن تحسين وزيادة مرتبات قوات الشرطة في موازنة العام القادم, مشيرة الى أن المجمعات الخدمية المتكاملة بالمدن الثلاث سيتم افتتاحها قبل نهاية العام الجاري. و بحسب ما قرأ محرر النيلين نشرة سونا، قال الفريق أول شرطة هاشم الحسين؛ مدير عام قوات الشرطة – لدى مخاطبته الاحتفال بعودة القوات التي شاركت في إبادة مزارع الحشيش بولاية جنوب دارفور (الردوم ) يوم الخميس؛ بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بامدرمان؛ بحضور قيادات الشرطة -: إن الشرطة حققت الأمن وتقوم الآن بتحسين الخدمات للمواطنين؛ وتسرع من توفير الخدمة لطالبها بأسرع وقت، مشيرا إلى أن الشرطة قامت بواجبها كاملا. وكشف اللواء محمد عبدالله النعيم مدير الإدارة العامة للمكافحة بحسب وكالة الأنباء السودانية أن الحملة قامت بإبادة 6 آلاف فدان؛ تقدر قيمة المباد ب(45) طناً لأول مرة في تاريخ الإبادات، لافتا إلى أنه في هذه العملية شاركت كلاب شرطية مدربة حوالي (42) كلب شرطي، أشهرها الكلبة (نينا) وخمس طائرات شرطية؛ منها طائرتان بدون طيار واستخدمت الشرطة كل الأسلحة المساعدة للوصول لتلك الأماكن، مؤكداً أن إدارته ستسهم وتشرع في تعديل بعض مواد القانون لمواكبة كل مستجدات المخدرات. من جانبه؛ قال عميد شرطة؛ مندور محي الدين؛ مدير إدارة العمليات والمكافحة بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات: إن حملة إبادة المزروعات هي واحدة من خطط الإدارة؛ خصوصا في المناطق النائية، لافتا إلى أن إبادة هذه الكميات بمنطقة الردوم؛ التي تقع في أقصى جنوب ولاية جنوب دارفور، ومع الحدود مع دولتي افريقيا الوسطىوجنوب السودان، لها الأثر الإيجابي في تقليل البنقو بالبلاد . وكشف عن اتجاه الإدارة لإنشاء إدارة مجهزة في الردوم؛ لتقوم بإعاقة زراعة المخدرات بها، إضافة إلى إيجاد بدائل للمزارعين لزراعة محاصيل أخرى. بجانب وضع خطة لقطع طرق تهريب المخدرات الى الولايات وخطة لرصد المعلومات عن مناطق التخزين وخطة لمكافحة التعاطي. وكانت قيادة قوات الشرطة قد أطلقت تحذيرات شديدة اللهجة لمزارعي الحشيش المخدر قائلة إن المرة القادمة سنأتيكم بقوات أكبر من هذه القوة؛ التي ضبطت هذه الكمية، كماً وكيفاً، وتركت الباب مواربا للمزارعين لزراعة أي محصول خلاف زراعة المخدرات بمنطقة الردوم بولاية جنوب دارفور.