طالب الأمين العام للحركة الإسلامية بضرورة تقوية شبكة الإعلاميين المدافعين عن المشروع الإسلامي في السودان، من خلال وسائط التواصل الاجتماعي والصحف والمؤسسات الإذاعية والتلفزيونية، والتصدي لدعاة الفتنة في الأسافير. وأضاف أثناء مخاطبته الملتقى السابع لأمناء إعلام الحركة الإسلامية بالولايات الذي ينعقد تحت شعار (إعلامنا في مواجهة التحديات) والذي تنظمه أمانة الإعلام والتوثيق بالحركة. وأشاد “الزبير أحمد الحسن” الأمين العام للحركة الإسلامية بالتغطية الإعلامية التي حظي بها مشروع الحركة الإسلامية (الهجرة إلى الله) في ولايات ومحليات السودان المختلفة، مبيناً أن هذه التغطية كانت إحدى أسباب نجاح المشروعة، داعياً المؤتمرين للأخذ بأسباب العلم والتكنولوجيا في تصميم رسائلهم الإعلامية بالإبداع والتطوير والابتكار المستمر. ووجه فضيلته أمناء إعلام الحركة الإسلامية بالولايات لعكس أنشطة ولاياتهم في أجهزة الإعلام القومية والولائية، مبيناً أن هذه الولايات تذخر بالعديد من الأحداث والأنشطة التي تستحق أن تفرد لها تغطية إعلامية متميزة منها الزراعة والأنشطة الدعوية والسياسية. من جانبها أكدت الدكتورة “مها الشيخ بابكر” أمين الإعلام والتوثيق بالحركة الإسلامية السودانية، أن الشعب السوداني واعٍ لن يلتفت للدعاوى لتي تنادي لوقف الإنتاج والعمل ونسف استقرار البلاد، وأن الشعب سيفعل كما فعل في السابق وأفشل مثل هذه الدعاوى، مذكرة بالمؤامرات والمخططات التاريخية للحزب الشيوعي العجوز المهترئ الذي يستهدف بها أمن واستقرار البلاد، وآخرها الدعوة لإضراب الأطباء والمحاولة مع المعلمين بهدف تعكير أجواء المؤتمر الختامي للحوار وإفساد فرحة الشعب السوداني بمخرجاته. وأبانت أن الحزب الشيوعي ما زال ومع من والاه ويدعمه في الخارج يدعو لإفساد فرحة الشعب السوداني بذكرى الاستقلال الواحد وستين، باعثة للشعب السوداني بالتهاني، مشددة على أن يوم إعلان الاستقلال من البرلمان هو يوم يملأ فيه الإعلام كل الساحات تذكيراً بالإنجازات وتوعية وقيادة الأمة بتحريك الإنتاج ويشاركها الفرحة بأعياد الاستقلال.
