جدد وزير المالية السابق، النائب البرلماني علي محمود، دعوته للمواطنين بالعودة لتناول (الكِسْره)، وعزا وصول سعر قطعتي الخبز لجنيه لجودة ما يتناوله الشعب السوداني مقارنة مع ما يأكله المواطنون في دول المنطقة، وقال (فيكم زول مشى مصر شاف نوع القمح البياكلوه؟)، وزاد (إنتو بتاكلو قمح على مستوى دول الاتحاد الاوروبي)، وأردف (نحن قبيل شن قلنا، قلنا تاكلو الكسره)، في إشارة لحديث سابق له بهذا الصدد عندما كان وزيراً للمالية. ودافع محمود بشدة عن موازنة العام 2017م وقال انه لاعيب في أن تعتمد على الضرائب التي وصفها بالموارد المتجددة، وأوضح في تصريحات صحفية، أن زيادة الايرادات الضريبية ناتجة عن توسيع المظلة الضريبية توسعا افقياً دون زيادة الضرائب، باستثناء رفع القيمة المضافة على المكالمات بنسبة 5%، وأضاف (زيادة الاتصالات حيدفعا الزول البيتكلم وليس الشركة)، وتابع قائلاً (تمت زيادتها عشان ما تتكلموا ساي)، وأردف (كل من يتكلم لابد أن يدفع للحكومة التي توفر الفضاء ولا عيب في ذلك). واكد الوزير السابق والنائب البرلماني الحالي أن انتقادات قوى المعارضة للموازنة لا تعنيهم في شئ طالما هي خارج البرلمان، واعتبر مطالبة الحركة الشعبية قطاع الشمال بإسقاط الموازنة بأنها أقل ما يمكن ان تقوله في ظل مناهضتها للحكومة وسعيها لإسقاط النظام بالبندقية.