اتهمت الحكومة حركة عبد الواحد نور بالتورط في أحداث منطقة (نيرتتي)، غرب جبل مرة، أمس الأول (الأحد). بينما قال الضو عثمان، مسؤول قطاع دارفور في المؤتمر الوطني، إن جبل مرة لن يعود إلى حالة عدم الأمن التي كانت في السابق، لافتاً في حديثه ل(اليوم التالي)، أمس (الاثنين)، إلى أن حركة عبد الواحد فقدت وجودها، ولن يكون لها أي تأثير. وأضاف: “زيارة نائب الرئيس إلى مناطق واسعة في الجبل، أكدت استقرار الأوضاع الأمنية بصورة تامة”. وقال الشرتاي جعفر عبد الحكم إسحق، والي وسط دارفور، إن أسباب الأحداث تعود إلى ورود بلاغ يوم (الجمعة) الماضية، بوجود جندي يتبع للقوات المسلحة مقتولاً في كمبو غابات، وتم نقل الجثمان إلى حي الجبل بغرض التمويه، فضلاً عن بلاغ آخر في اليوم التالي (السبت)، يفيد بتعرض طبيب يتبع للتأمين الصحي إلى الضرب المبرح ونهب مبلغ من المال. ونوه جعفر، خلال مؤتمر صحافي عقده في زالنجي، أمس (الاثنين)، بأن المعلومات أثبتت وجود (6) مسلحين ينتمون لحركة عبد الواحد محمد نور، تسللوا إلى الحي وقاموا بقتل الجندي والاعتداء على الطبيب ونهبه. وأشار الوالي إلى تحريك قوات إثر البلاغين إلى حي كمبو غابات، للقبض على الجناة الستة، الذين بادروا بإطلاق النار الشديد وقاموا بتحريض المواطنين لمواجهة القوات المشتركة بالشغب، وزاد: “لكن القوات تصرفت بمسؤولية وواجهت الجمهور الهائج بالهراوات ودبشك السلاح، وهو ما عرض (28) من الرجال، منهم أربعة يتبعون للشرطة، و(19) من النساء لجراح طفيفة، تم إسعافهم وخرجوا من مستشفى نيرتتي”، منوهاً إلى تعرض اثنين من المواطنين، من أسرة واحدة، للرصاص الذي أطلقه المتهمون، ما أدى لوفاتهما. وأكد جعفر إلقاء القبض على المتهمين وإطلاق سراح خمسة منهم بعد التحريات