أكدت الدكتورة تهانى عبد الله عطية وزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الصين ستظل الشريك الإستراتيجي لقطاع الإتصالات في السودان والذي أكدت أنه سيشهد بعد إعلان رفع العقوبات الإقتصادية الأمريكية المزيد من تدفق الإستثمارات للإسهام فى الإستغلال الأمثل للموارد والثروات التي تذخر بها البلاد. وعبرت الدكتورة تهانى لدى إستقبالها وفد شركة شركة “هاواوي” الصينية برئاسة مدير الشركة بالسودان ظهر الخميس ببرج الإتصالات عبرت عن شكرها وتقديرها للدور الذي إضطلعت به شركة هاواوي فى دعم وتطوير قطاع الإتصالات وتقانة المعلومات بالبلاد فى ظل ظروف إستثمار غير مواتية تحت ضغط وتضييق الحظر الإقتصادي الأمريكي الذي كان مفروضا على البلاد لأكثر من عشرين عاما. وأكدت الدكتورة الوزيرة أن استثمارات القطاع موعودة فى المرحلة المقبلة بضخ المزيد من الأموال بما يسهم فى إدخال تقنيات جديدة بتوريد مباشر من دول المنشأ مع سهولة حركة الأموال وتحويل عائدات الأرباح. من جانبه عبر وفد شركة هواوي عن تقديره لعلاقات التعاون المتطورة بين الصين والسودان وثمن جهود رئاسة الجمهورية والدبلوماسية السودانية ونجاحها في إقناع الإدارة الأمريكية بإصدار قرار رفع العقوبات الإقتصادية مشيرة لما للقرار من آثار إيجابية على حركة الإستثمار فى السودان وقال مدير الشركة أن السودان بما يذخر به من موارد وثروات وكوادر موعود بنهضة سريعة وشاملة تشجع المزيد من الشركات ومن مختلف الجنسيات للإقدام من أجل العمل فى السودان. واستعرض خطط وبرامج الشركة فى إطار اتفاقاتها الموقعة مع الوزارة والشركات العاملة فى قطاع الإتصالات بالبلاد مشيرا إلى أنها تركز بصفة أساسية على تجويد الخدمات وزيادة سعاتها وتوسيع إنتشارها وتقديم بدائل تقنية لمعالجة مشاكل الطاقة بأبراج الإتصالات خاصة في المناطق النائية بالإستفادة من الطاقة الشمسية والطاقات الأخرى في منظومة هجين تصلح للمناطق الريفية.