وصلت بعثة فريق الهلال السوداني «34 فرداً» بينهم 21 لاعباً إلى بوريت لويس، عاصمة جزيرة موريشوص، على المحيط الهندي عند الساعة الثانية من ظهر أمس الثلاثاء، دون أحد في استقبالها من الجانب الموريشوصي، الذي كان أعضاء فريقه على متن طائرة الإمارات التي أقلت البعثتين معاً من الخرطوم.. وكان عملاق أم درمان قد تفوق بنتيجة كبيرة الأحد الماضي بملعبه وصلت إلى ثلاثة أهداف دون مقابل. وشهدت بورت لويس أمطاراً غزيرة وقت وصول البعثة الهلالية، مع ارتفاع شديد في درجة الرطوبة، وهذا ما تحسب له المدرب التونسي نبيل الكوكي، بقراره القاضي بتنقل فريقه في اليوم الثاني للمباراة الأولى رفقة الضيوف، حتى يتأقلم لاعبيه على ظروف الطقس.. ونزلت البعثة بفندق بالم، أحد أفضل فنادق العاصمة، بعد الترتيب الذي اضطلع به العقيد حسن محمد صالح، الذي سبق بعثته إلى هناك، والتقى المسؤولين بالإتحاد الوطني لكرة القدم حتى يمهد الطريق والاستقرار لفرسان الأزرق في مهمة العبور إلى مربع المجموعات على النسق الجديد للإتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف». ميدانياً أجرى فريق الهلال أول تدريب له ابتداءاً من الساعة الخامسة من مساء أمس بباحة الفندق، حيث أجبرت الأمطار الغزيرة التي لم تتوقف منذ وصول البعثة الفريق على التدريب بمقر الإقامة، وركز الإطار الفني على التدريبات البدنية للإستشفاء من الإرهاق، إثر الرحلة الطويلة، وأشرف عليها مهدي بن مرزوق، المعد البدني التونسي، فيما قدم مواطنه الكوكي، المدير الفني محاضرة للاعبين، مشيراً لظروف الطقس وضرورة العمل والصبر للتغلب عليها، حتى يتجاوز الأسطول الأزرق مغامرته في المحيط الهندي بسلام، ودعا المدرب رجاله للتماسك وأداء التدريبات بقوة والاستعداد للحسم دون الركون للفوز الثلاثي في أم درمان، معبراً عن ثقته في لاعبيه وقدرتهم على التفوق والذهاب بعيداً في المسابقة الأفريقية الأولى. على الصعيد نفسه يخضع فريق الهلال لتدريبه الثاني عند الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي للجزيرة «الثانية والنصف بتوقيت السودان» على ملعب الجامعة، ويسعى من خلال الجهاز الفني لرسم ملامح الاستراتيجية التي يريد الاعتماد عليها في المباراة الفاصلة المقررة الأحد المقبل، لإعلان المتأهل لدور المجموعات. الخرطوم.. بورت لويس: القلع عثمان
