كشف وزير النفط محمد زايد عوض، عن طرح عطاء عالمي، ل15 مربعاً للنفط، للمستثمرين الاجانب في شهري يونيو او يوليو من العام الجاري، وأعلن رغبة شركة النفط الفرنسية (توتال)، الاستثمار في قطاع البترول بالسودان. وقال الوزير خلال تصريحات صحفية امس، ان احتياطيات البلاد النفطية تبلغ نحو 23.4 مليار برميل، فيما يتراوح الاستهلاك اليومي ما بين 8500 طن الى 900 ألف طن من المشتقات النفطية، وأضاف (المخزون يكفي حتى نهاية العام ونصدر الفائض من البنزين لدولة اثيوبيا)، وعزا المشكلة التي حدثت قبل يومين في المحروقات لسوء التوزيع. واعلن زايد عن ترتيبات لإجراء لقاءات مع شركات نفط اجنبية ترغب في الاستثمار بالسودان، من بينها شركة توتال الفرنسية، لحين رفع العقوبات الامريكية كلياً عن السودان في يوليو المقبل، ونفى وجود اتصالات مباشرة مع شركة شيفرون الامريكية. وقال زايد ان الوزارة غير مسئولة عن اسعار الغاز، وانما معنية بتوفير احتياجات البلاد من المواد البترولية فقط وتوزيعها. وأكد الوزير ان وزارة النفط سلمت البرلمان تقريراً بشأن ما ذكره المراجع العام في تقريره لسنة 2015م عن اختفاء مبلغ 920 مليون دولار من عائدات النفط، وأشار الى ان التقرير يوضح تفاصيل صرف المبلغ التي وصفها بالمعقدة. وشدد الوزير على ضرورة إيجاد شراكات قوية بين الشركات النفطية والمؤسسات الاكاديمية لمعالجة عملية النضوب والشيخوخة الطبيعية لحقول البترول التي دخلت في عامها ال20، وأضاف أن الامر يتطلب تدخلات تقنية وبحوث وتدريب عالٍ لمجابهة ما وصفها بالتحديات التقنية. البرلمان: سارة تاج السر
