كشف مساعد رئيس الجمهورية ونائبه في حزب المؤتمر الوطني إبراهيم محمود حامد، عن تحديات قال انها ستواجه المغتربين السودانيين لاسيما في دول الخليج، وتوقّع عودة اعداد كبيرة منهم للبلاد، بينما شددّ على ضرورة تهيئة المناخ لعودة المغتربين من خلال برنامج واضح تقوم به الدولة، وطالب قطاع العلاقات الخارجية في الحزب بالاهتمام بالسودانيين في دول المهجر وبناء الحزب بالخارج. ووجّه نائب رئيس الحزب لدى مخاطبته قطاع العلاقات الخارجية بالحزب في قاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات أمس، بوضع برنامج لتفكيك ما أسماه بالبنى التحتية التي تمّ إنشاؤها في مرحلة عداء السودان، ولفت الى استعداد كثير من الدول للتعاون مع القطاع والسفارات لبدء برنامج تفكيك تلك البنى. وأكد محمود أهمية العلاقات الخارجية في بناء الدولة العظمى التي تسعى الحكومة لاقامتها، ولفت الى أن السودان بموارده الإستراتيجية أصبح محظ انظار اللاعبين الدوليين، واضاف (الصراع أصبح مبنياً على الموارد، وهذا تحدي خطير وقد يقف عقبة كؤود في بناء دولتنا). وطالب محمود بتسليح السودانيين بكل الوسائل وتوعيتهم لمجابهة تلك التحديات وتحديات العولمة، وشددّ على أن إقتصاد العولمة قد تضررّ منه السودان في السياسة والإتصالات. واضاف (الذي لايسير بسرعة في عصر السرعة سيُصاب بالشلل). ودعا محمود لإنشاء برنامج استراتيجي للتعاون والتكامل الإقليمي لدعم وقف الحرب للابد. الخرطوم: سعاد الخضر