أكد حزب المؤتمر الوطني، اكتمال كافة الاستعدادات لادارة الحزب عبر الموبايل، وأعلن عن اختيار الخرطوم لتنفيذ هذا البرنامج، معتبراً أن الذي لا يستطيع أن يسير مع هذا التطور التقني في المعلومات والاتصالات سوف يتجاوزه الزمن، في وقت أقر أن القضايا الرئيسية للحوار الوطني في الطريق. وقال نائب رئيس الحزب، ابراهيم محمود في رده على مطالب الأمين العام للمؤتمر الشعبي بعدم استخدام كلمة الحاق الممانعين بالحوار: “نحن لا نريد ان نلحق الناس والقضايا الرئيسية للحوار هي في الطريق وهذا حوار لبناء الدولة السودانية”، مضيفاً أن الحوار لا يتم في قاعة الصداقة في عام واحد لكن في قاعة الصداقة تم الاتفاق على الوثيقة الوطنية التي تشمل المبادئ العامة والتي تحتاج جهد الجميع لبناء الوطن في ظل التحديات التي تواجهه. وكشف محمود لدى مخاطبته المؤتمر التنشيطي لحزبه بولاية الخرطوم، أمس، عن اطلاعهم على استراتجية مكتوبة تؤكد أنه في حال استقرار البلاد واستغلالها لمواردها سوف تصبح دولة يحسب لها الف حساب، وأضاف: “هذا ضد أمننا الاستراتجي وهي مخططات خارجية ويجب أن ندرك ذلك”، وطالب بتنفيذ برنامج تحويل الحزب الى حزب تقني بالداخل، وأكد اكتمال كافة الاستعدادات لادارة الحزب عبر الموبايل، واعلن عن اختيار الخرطوم لتنفيذ هذا البرنامج واضاف أن الذي لا يستطيع أن يسير مع هذا التطور التقني في المعلومات والاتصالات سوف يتجاوزه الزمن. من جانبه انتقد رئيس تحالف قوى المستقبل، الطيب مصطفى، كثرة الأحزاب السياسية بالبلاد لأنها تؤدي الى تمزيقها حسب قوله- وشدد على ضرورة معالجة هذه المشكلة، وأضاف أنه ليس مع من يصفون الموتمر الوطني بأنه ثورة حزبية سرعان ما تزول عند اول ابتلاء، واستدرك قائلاً: “لكن تجربة الوطني الكبيرة تجعله محصناً من تجربة الأحزاب الأخرى، وحث الموتمر الوطني باعتباره الحزب الحاكم والاخ الأكبر للاحزاب السياسية بقوله: “الأخ الأكبر هو من يربي إخوته مع ابيه”. وطالب مصطفى الوطني بمساعدة الأحزاب السياسية ودعمها لكي تنهض كما نهض، وشدد على ضرورة تنفيذ مجلس الأحزاب السياسية للقانون، واعتبر أن الحوار نجح بدرجة جيد لكن لم يصل الى درجة الامتياز، وارجع لذلك لعدم انضمام الممانعين والحركات المسلحة ووقف الحرب. الخرطوم: سعاد الخضر