أكد الرئيس عمر البشير، التزام الحكومة بدعم العمل الصحي بالبلاد، بالتركيز علي الامراض عالية التكلفة، ودعا لمراقبة ورصد الامراض الوبائية، ورأى ان العمل الصحي ينقصه المزيد من التنسيق، واعتبر أن الحفاظ علي صحة المواطن غاية ما نسعي اليه. وقال البشير، أثناء مخاطبته اجتماع المجلس القومي لتنسيق الخدمات الصحية بمستشفي الخرطوم أمس، وسط حضور لافت لولاة الولايات ووزراء الصحة بالولايات، ان اجتماع المجلس وضع العمل الصحي في منصة الانطلاق، مطالبا بتنسيق الامكانيات بين الشركاء في المجلس بغرض تقليل اهدار الامكانيات. ووجه الرئيس ، ولاة الولايات ووزراء الصحة باكمال انعقاد مجالس التنسيق بولاياتهم، بغرض الاستفادة من توصيات الاجتماع، قبل أن يوجه وزارة المالية بتضمين التوصيات في الميزانية المقبلة. من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة الاتحادية، كمال عبد القادر، أثناء تقديمه ورقة حول التخطيط والسياسات في القطاع الصحي، ان هناك تقدما طرأ في مجال الصحة، لكنه غير مرضٍ، وذكر أنه رغم حدوث تقدم في مجال الصحة الا أنه مايزال 22% من المواطنين لم تتم تغطيتهم بالخدمات الصحية. أكد الرئيس عمر البشير، التزام الحكومة بدعم العمل الصحي بالبلاد، بالتركيز علي الامراض عالية التكلفة، ودعا لمراقبة ورصد الامراض الوبائية، ورأى ان العمل الصحي ينقصه المزيد من التنسيق، واعتبر أن الحفاظ علي صحة المواطن غاية ما نسعي اليه. وقال البشير، أثناء مخاطبته اجتماع المجلس القومي لتنسيق الخدمات الصحية بمستشفي الخرطوم أمس، وسط حضور لافت لولاة الولايات ووزراء الصحة بالولايات، ان اجتماع المجلس وضع العمل الصحي في منصة الانطلاق، مطالبا بتنسيق الامكانيات بين الشركاء في المجلس بغرض تقليل اهدار الامكانيات. ووجه الرئيس ، ولاة الولايات ووزراء الصحة باكمال انعقاد مجالس التنسيق بولاياتهم، بغرض الاستفادة من توصيات الاجتماع، قبل أن يوجه وزارة المالية بتضمين التوصيات في الميزانية المقبلة. من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة الاتحادية، كمال عبد القادر، أثناء تقديمه ورقة حول التخطيط والسياسات في القطاع الصحي، ان هناك تقدما طرأ في مجال الصحة، لكنه غير مرضٍ، وذكر أنه رغم حدوث تقدم في مجال الصحة الا أنه مايزال 22% من المواطنين لم تتم تغطيتهم بالخدمات الصحية. وقال ، ان وفيات الاطفال دون الخامسة مازالت تؤرق الوزارة، مؤكدا حدوث 112 حالة وفاة بين كل 100 ألف طفل، بينما بلغت وفيات الأمهات 1107 حالات وفاة في كل 100 ألف حالة ولادة حية، مبينا أن ارتفاع معدلات الوفيات أصبح من الاشياء التي يعير بها السودان. وأوصي الاجتماع باعتماد المجلس كآلية فاعلة لتنسيق العمل الصحي بالبلاد، واستكمال تشكيل المجالس التنسيقية بالولايات، وإنشاء آلية تنفيذية من الشركاء لمتابعة تطبيق التوصيات الصادرة عن الاجتماع، بجانب توحيد نظام الامداد الدوائي للقطاع العام في مجال الشراء والتخزين، والشروع في اعداد خطة مشتركة للقطاع الصحي للعام المقبل، و توزيع 200 طبيب اختصاصي على الولايات كاجراء اسعافي، وتفعيل قرار استيعاب 3100 قابلة بجانب إنشاء 400 وظيفة للاطباء والاختصاصيين بالولايات سنويا.
