ابناء المغتربين ينتفضوا علي الدراما السودانية ام عراريق و الرواكيب و شماسة و حرامية و تليب بيوت ، و ستات شاي ، و كاروهات ، وبتاعين الركشات ، و الحر ، و صريخ الممثلين ، المفتعل ، والاخراج الاشتر ،و وعووووك وورووررروك والحق يا حاج مُحٌمٌد الجني فلقوا اولاد حلة فووق) والنصوص و اللغة التالتة . انتجوا دراما (نضيفة) تعبر عن مشاكل و ملامح تخص ثقافتهم التي اتوجدوا فيها من غير اختيارهم في مدن البترول كما عبرت شخصية ام البنت في الحلقة الاولي ( نحن يابتي البرجعنا السودان شنو لاعندنا ارض لا بيت هناك)… حضرت حلقتين من مسلسل ( عشم) الذي يبث على يوتيوب فيهم تشويق و منتاج جيد واخراج والممثلين اكثر تلقائية وتفككوا من حصار مايعانية الممثل السوداني من الرقابة و الحجابات الشينة و دقون المشروع الحضاري و الانتاج يتسم ببزخ بازخ و مكياج كاح و حفلات وغني (واغاني واغاني ) .. اعتقد ان المسلسل يعبر كذلك عن شريحة او طبقة داخل السودان تعيش نفس المستوي الاقتصادي و مواجهة بنفس مشاكل هذا الجيل .. من حقهم وانا كدرامي من الثورة الحارة تلاتاشر ناس العدو رحمة الله علية و عمك خليفة و سيد الكاروا … ادعم واشجع هذا الجيل بالتوفيق ياشباب العشم.. و انا علي استعداد للتمثيل دور والد الولد الشاطر الفقير الذي يحب مكسر في ومضة او موزة ، و ترفض امه لان اسرتة تسكن في قشلاق البوليس وامه ست البنات بتبيع طواقي في سوق امدرمان . .الدراما فن ، والدراما كفن اهميتها وقدرتها تعكس الواقع : الفقر ، والقبح والجمال و الاجرام و فوضي الكاروهات و فوضي بتعاعين الركشات و فوضي عدم انتظام الشارع السوداني بعدم الوقوف في الصف ، الشوراع المتسخة بالاوساخ بجمال ودا دور الفن . الفن يعكس الواقع و لكن لا ينقل الواقع (بضبانته) … من خلال عمل جمالي (دراما فيديو .. فلم مسرحية ، لوحة …… الموت والحرب و الدماء من ابشع الصور التي تستهجنها النفس البشرية و لكن نجح الفنانين في السينما العالمية بعرضها بجمال … اعتقد كتير من درامتنا تفقتر الي تجويد صنعة هذا الجمال. بقلم