ما تزال مشكلة عدم وجود مدرب حراس متخصص تؤرق حراس مرمى الأحمر، وتجاهل مجلس الإدارة والجهاز الفني بقيادة غارزيتو أمر التعاقد مع مدرب حراس، وواصل مدرب حراس الرديف الإشراف على جمال سالم، منجد النيل وعصام عبد الحميد، وتأثر مستوى الحراس الثلاثة لعدم وجود مدرب حراس متخصص، ويعتبر الموسم الحالي الأقل بالنسبة لجمال سالم مقارنة بالمواسم الماضية، وقدم الأوغندي أفضل مستوى مع حكيم سبع وهيثم الطيب، ونال لقب أفضل حارس مرمى في بطولة سيكافا 2014، ولا يبدو مجلس الإدارة راغباً في التعاقد مع مدرب حراس في الفترة الحالية أو المقبلة، وهو ما يشير إلى أن الفريق سيكمل موسمه بلا مدرب حراس. * دكة بدلاء متميزة للمريخ في الفترة المقبلة ستكون دكة بدلاء المريخ عامرة باللاعبين المتميزين في المباريات المقبلة من مجموعات الأبطال، في وجود ذخيرة كبيرة من اللاعبين، وساهمت عودة أحمد عبد الله ضفر الذي يمكن أن يستعين به غارزيتو في أكثر من وظيفة، فيما يوجد في خط الدفاع صلاح نمر الاحتياطي الأول، كما يوجد محمد عبد الرحمن، وإبراهيم جعفر وكليتشي أسونوا وعلي جعفر، وساهمت عودة المصابين في اتساع دائرة الخيارات، خيارات دكة البدلاء كانت في غاية السوء في المباريات الماضية سيما في القمة، في ظل عدم جاهزية كل اللاعبين، غير أن عودة عدد كبير من النجوم جعل دكة البدلاء عامرة بالمميزين وقادرة على إحداث الفارق متى ما احتاجها المدرب. * رمضان عجب والنعسان يستعدان بهدوء للممتاز وكأس العرب يواصل نجوم المريخ غير المقيدين بالكشف الأفريقي تدريباتهم باهتمام كبير وحماس شديد، استعداداً لمباريات الدوري الممتاز والبطولة العربية، بعد أن تلقوا وعداً قاطعاً بمشاركتهم، وسيكون محمد حامد التش، صالح عجب وخالد النعسان جاهزين للمشاركة بعد أن يصلون مرحلة متميزة من الجاهزية، وستكون الظروف قد خدمتهم أكثر، وسيكونون بعيدين عن الضغوط، إذ إن عجب ليس مطالباً بالمشاركة وتقديم نفسه في الفترة الحالية التي تشهد مشاركة في بطولة أفريقيا للأندية فقط، وسيكون بإمكان عجب أن يستعد بشكل جيد لما هو قادم، ويرغب غارزيتو في تجهيز هداف الممتاز على نار هادئة ليقدمه بعد ذلك في البطولة العربية ومباريات الدوري الممتاز التي يعد واحداً من هدافيها. ويعد التش أفضل صانع ألعاب صاعد وقدم أوراق اعتماده بدرجة جعلت مدربه السابق كواسي أبياه يرشحه للاحتراف بأوروبا، ويتحدث معه حول تسويقه قريباً، قبل أن يصطاده المريخ ويقدمه رفقة زميله أحمد آدم. المريخ كسب لاعبا قادرا على تقديم الكثير آنياً كما أنه يمثل المستقبل المشرق للأحمر، عطفا على صغر سنه وإمكانية استمراره، التش الموجود خارج القائمة سيكون خيارا جيدا لغارزيتو في الممتاز، كما أنه سيكون مؤهلا وجاهزا للمشاركة عريباً بجانب خالد النعسان الذي يستفيد من أي فرصة تتاح له. * التكت أفضل إضافة لقائمة الأحمر ساهمت عودة محمد هاشم التكت في منح غارزيتو خياراً نموذجياً في وسط الملعب الذي يفتقد للاعب السريع صاحب المجهود الوافر، وعلى الرغم من أن اللاعب الصاعد لم يؤدِ الكثير من المباريات، غير أنه كان حاسما ومؤثرا في الكثير منها، وصاحب لمسة سحرية وبصمة، عودة التكت ستمنح المدرب خيارا متميزا داخل الملعب أو خيارا جيدا على مقاعد البدلاء، ولن يغامر غارزيتو في إشراك اللاعب في المباراة المقبلة من البداية، غير أنه سيوجد في القائمة ليكون جاهزا للمشاركة في جزء من الشوط الثاني بحسب مجريات المباراة، وجود لاعب مثل التكت من شأنه أن يمنح لاعبي الوسط أريحية كبيرة، لكونه يعد شعلة من النشاط ولاعب بثلاث رئات لا يهدأ، ويحرص على تقديم الأفضل، مستفيداً من لياقته البدنية العالية ومجهوده الوافر. * علي جعفر في مطب صعب وجد علي جعفر الطريق ممهداً للمشاركة في النصف الأول من الموسم، وتفادى علي جعفر زحمة المدافعين ووفرتهم وشارك على الطرف الأيمن في معظم مباريات القسم الأول والبطولة الأفريقية، ولم يجد الظهير القوي منافسة إلا من محمد حقار الذي يمضي فترة إعارة مع الخرطوم الوطني، وبعد إضافة أحمد آدم سيجد جعفر نفسه في مطب صعب بعد أن ابتعد عن المشاركة في خط الدفاع وتأقلم على وظيفة الطرف الأيسر، غير أن قدرته على أداء أكثر من وظيفة تجعله خيارا جيدا للمدرب، وسيكون اللاعب ضمن القائمة الأساسية في كل الأحوال، وهو لاعب قوي ويملك روحاً قتالية عالية تجعله خيارا جيدا للمدربين، وكان علي جعفر قد قدم مستوى متميزاً في معظم المباريات التي شارك فيها، وأدى في مباراة القمة تحديداً بقوة كبيرة، وأرعب لاعبي الهلال بتدخلاته القوية وشكل ساترا دفاعيا قويا، ولعب بصرامة تامة مع عزيز شيبولا ومدثر كاريكا ووجد مساندة كبيرة من الجماهير.
