حسم المريخ نقاط مباراته الدورية المهمة والصعبة أمس الأول عندما استضاف الأهلي الخرطوم في الأسبوع السابع من الدوري الممتاز في نسخته ال21، ولم يقدم الفريق العرض المقنع للجماهير ،بل استمر أداء المباريات السابقة الباهت، والذي عبرت الجماهير عن عدم رضائها عنه في المرحلة الماضية، وغابت الكرة الممرحلة التي عرف بها المريخ في عهد المدير الفني السابق الفرنسي دييغو غارزيتو، والذى يعتبر من أميز المدربين الذين الذين قادوا المريخ. النعسان يعاني الإصابة انخفض مستوى اللاعب خالد النعسان فى مباراة أمس الأول، ولم يقدم المستوى المعهود الذي ظهر به في المباريات السابقة، وكان خالد النعسان عانى من الإصابة في آخر مباراة أمام نيل شندي وغادر الملعب، وحتى التدريبات الختامية كان النعسان خارج الحسابات إلا أن حاجة الفريق دفعت الجهاز الفني للاستعانة به في المباراة، ويبدو أنه لعب تحت تاثير الإصابة مما أثر على مستواه. زاهد نجم فوق العادة قدم زاهد لاعب الأهلى مستوى جيداً على الجهة اليمنى، وأرهق اللاعب مصعب عمر كثيراً فى المباراة، ويعتبر من اللاعبين أصحاب المستقبل الكبير في عالم المستديرة، ويملك المهارة العالية وحاسة إحراز الأهداف. علي جعفر يرفض الاحتفال تمكن علي جعفر مدافع المريخ من الوصول إلى شباك الأهلي الخرطوم وإحراز الهدف الثاني للأحمر، ويعتبر الهدف هو الأول للاعب هذا الموسم، وكذلك في شباك ناديه السابق أهلي الخرطوم،وقدم علي جعفر مستوًى جيداً في المباراة، ونال إشادة الجماهير التي تابعت اللقاء يذكر أن علي جعفر لم يحتفل بالهدف كون أن الأهلي هو آخر نادٍ للاعب ومنه انتقل إلى المريخ. أوكرا مستاء غادر الغاني أوغستين أوكرا إلى غرفة الملابس قبل انتهاء المباراة بعشر دقائق، وعبر عن استيائة من الجهاز الفني، وظل أوكرا يكرر مثل هذه الأشياء وكانت آخرها مع مدربه الفرنسي دييغو غارزيتو عندما لم يصافحه بعد أن تم استبداله في إحدى مباريات الدوري. علاء الدين يستعيد أراضيه استعاد اللاعب علاء الدين يوسف مستواه المعهود خلال مباراة الأهلي الخرطوم، وقدم فييرا مستوى جيداً خلال التسعين دقيقة التي شارك فيها اللاعب في المباراة، وقام بدوره كاملاً في مساندة الدفاع، ودعم المهاجمين بالتمريرات الجيدة ، ومحاولات التهديف أكثر من مرة باتجاه مرمى النور بارتيز الذي أخرج إحدى الكرات بصعوبة كبيرة. تراوري بعيد عن مستواه لم يكن المالي مامادو تراوري فى مستواه الحقيقي في المباراة حيث ظهر فقط في ركلة الجزاء التي أحرز منها الهدف الأول للمريخ، ولم يشكل خطورة على مرمى الخصم إلا في عدد قليل من الفرص التي كانت على فترات متفاوتة ، وتراهن جماهير المريخ عليه في الموسم الحالي في البطولة المحلية والبطولة الأفريقية والتي سيواجه المريخ فيها بطل نيجيريا نادى أوري وولفز . التونسي أجاد التكتيك قدم المدير الفني لنادي الأهلي الخرطوم محاضرة فنية رائعة، وامتلك زمام المباراة في أغلب الأحيان خلال الشوطين، وكان التكتيك حاضراً خاصة قبل أن ينال لاعب الفريق نبيل عابدين البطاقة الحمراء من قبل حكم المباراة والتي احتج عليها المدرب التونسي كثيراً. عنكبه مجتهد ظل اللاعب محمد عبد المنعم عنكبة يقوم بأدوار جيدة في المقدمة الهجومية للمريخ، إضافة إلى أنه يشكل خطورة كبيرة على مرمى الخصوم ودفاعاتهم بسرعتة الكبيرة ، ويعتبره المدير الفني للمريخ من اللاعبين المتطورين والمجتهدين في المباريات لذلك يقوم بالدفع به في كل مباراة أساسياً أو بديلاً . جمهور ضعيف تابع اللقاء جمهور قليل خاصة فى المدرجات الجانبية والوسطى لم يكن جمهور المريخ فى ملعب المباراة بالشكل الكبير الذى عرف به واجتهدت مجموعات الألتراس السبعة المتفرقة في الملعب. كوفي لغز محيِّر منح الجهاز الفني للمريخ للاعب الغانى فرانسيس كوفى فرصة المشاركة في مباراة الأهلي الخرطوم، إلا أن اللاعب لم يقدم المستوى المتميز الذي عرف به في الموسم السابق في البطولتين المحلية والأفريقية، وخيب رهان الجهاز الفني عليه في المباراة، حيث تم استبداله في الشوط الثاني، وكان البلجيكي إيماييل قال: إن كوفي يعيش على الماضي، ولم يستطع تقديم نفسه للتوليفة الأساسية للمريخ خلال الفترة الماضية. عودة رمضان عجب عاد رمضان عجب لاعب المريخ إلى ملامسة الكرة، وكان عجب غاب عن الملاعب منذ معسكر أديس أبابا وتعتبر عودة اللاعب هي عودة الروح لخط الوسط والرواق الأيمن، إضافة إلى أنه من اللاعبين أصحاب التهديفات القوية في مرمى الخصم، ودائماً ما يحرز أهدافاً منها منذ أن كان اللاعب في نادي ود نوباوي أحد أندية الدرجة الثانية آنذاك وقبل صعوده لدوري الأولى في الموسم الماضي. المريخ لم يستفد من نقص الأهلي لم يستفد المريخ من النقص العددي في صفوف الأهلي الخرطوم بعد طرد مدافعه نبيل عابدين بالبطاقة الحمراء من قبل قاضي الجولة محمد كركة ، وظهر الأهلي متماسكاً، وشكلوا خطورة كبيرة على مرمى جمال سالم خاصة في الدقائق الأخيرة للمباراة، ولم يظهر تكتيك المدرب البلجيكي ومساعده أمير دامر بعد طرد لاعب الأهلي الخرطوم. استحقاقات مالية أم نظرة فنية وتراوري وجمال عال العال ! عندما يستجلب أي فريق محترف أجنبي يجب أن يكون دائماً صاحب حضور قوي ومؤثر في أي تشكيلة وعليه أن يفرض وجوده بإمكانياته، أما أن يظل طول الموسم على كنبة الاحتياط فهنا يكون السؤال أين العلة في اللاعب أم في الجهاز الفني الذي يرى لأي لاعب بنظرة الخبرة الفنية ؟، كما أن أغلبية الأجهزة الفنية في أنديتنا لا تختار اللاعبين، بل يتم اختيار اللاعب بنظرة إدارية حتى بعدها يكون التفكير في استجلاب المدرب، لذلك تجد كثيراً من المدربين - خاصة الأجانب - لا يرغبون بعض اللاعبين المحترفين، ويمكن أن يعدد أكثر من عيب للاعب، ويظل المحترف عالة على الفريق، حيث يزج به في التشكيل طيلة الموسم دون أن يشارك ( يعني زحمة خانة) وحتى لا يحرج المدرب الإدارة التي استجلبت المحترف أكثر من ذلك، يستعين به لماماً أو بعد أن يضمن النتيجة، أو يشركه في المباريات الإعدادية، وكأن النادي تعاقد معه ودفع له الأموال الطائلة ليكون حضوراً في الإعداديات وغياباً في الرسميات. إيمال وجد هذا الحال مدرب المريخ البلجيكي وجد كلية الفريق بهذا الوضع ووجد عدد من اللاعبين المحترفين لم يدخلوا في الفورمة بسبب التأخير في الإعداد والذي كان بسبب بعض المستحقات المالية، لذلك جاء إعداد بعضهم متأخراً خاصة جابسون والحارس جمال سالم ومامادو تراوري، كما أن هناك بعض الإصابات التي أعاقت بعض اللاعبين. من حق المدرب إذا رأى أن بعض اللاعبين ليسوا في المستوى الذي يراه أن لا يشركهم، لأنه لم يختار أي لاعب، ولكن أن يظل بعضهم في دكة الاحتياط حتى في المباريات مع أندية أقل مستوى من بعض الأندية فهذا يؤكد أن المدرب غير مقتنع بمستواهم، بل يصبح وجودهم ( تمومة عدد). كريم – والله كريم في الوقت الذي ظل يعاني دفاع المريخ من نقص في متوسط الدفاع الذي لعب فيه طول الموسم السابق بأداء جيد أمير كمال وعلاء الدين يوسف، أما ما دونهم فكان المستوى أقل من ذلك خاصة الوطنيان الريح علي – الذي لم نشهد له مشاركة هذا العام بجانب علي جعفر – وحتى نعطيه حقه فقد تألق في مباراة الفرسان وبحرارة قلب أحرز هدف الأمان- وعندما تم تسجيل كريم الحسن ظننا أننا سجلنا مدافعاً صمام أمان، ولكن اكتشفنا أن من سجل كريم لم يخف الله في تسجيله، ولعلنا سننتظر حتى التسجيلات النصفية والله كريم على القبيلة الحمراء أن يكون هناك بديلاً على قدر الطموح إذا لم يكن بنفس المستوى لتكون الطامة الكبرى زيادة كنبة الاحتياط بكثير من الأوجاع. لذلك عندما ركن المدرب إيمال، كريم الحسن على الكنبة أيقن أن كريم أقل من المستوى الذي يؤهله ليكون في قامة أمير أو علاء، وقد كشفت مباراة الصاعد الجديد النيل شندي ( البير وغطاها). أوكرا .. كوفي.. جابسون ماذا هناك ؟ أوكرا الذي كان مغضوب عليه من قبل المدرب السابق غارزيتو ظهر في بداية الموسم بمستوى جيد في أول مباراتين وأحرز هدفين كان أحدهما أروع ما سجل، ولكن بعدها نام على الخط دون أن نعرف السبب ويتبادر للبعض أن تأخير المستحقات المالية سبب في المستوى، فهل هذا هو السبب أم أن هناك أسباب أخرى؟. أما سالمون جابسون فكان أمره محيِّراً فبعد المستوى المذهل في الموسم السابق انخفض المستوى رغم أن العذر كان بسبب إعداده المتأخر، ولكن أن يواصل الحال حتى الآن فهذا هو الملفت للنظر. كما أن كوفي لم يكن كوفي الذي شوهد في الموسم السابق عندما كان كلمة السر في بعض المباريات الأفريقية صناعة وإجادة وتهديف، فكوفي الذي لعب مباراة الفرسان لم يكن هو كوفي الذي عهدناه. تراوري وجمال عال العال يبقى بلا أدنى شك أن القيمة المستفادة من المحترفين المالي مامادو تراوري الذي يجلس على صدارة الهدافين وجمال سالم الذي ما زالت شباكه سليمة في المباريات التي شارك فيها – بغض النظر عن الهدفين اللذين أحرزا في شباك المريخ في وجود الحارس محمد مصطفى- قيمة ممتازة لمحترفين لهما وضعهما وتأثيرهما القوي في نتائج الفريق. ولعل تألق جمال وتراوري لا علاقة له بالاستحقاقات المالية، إذا سلمنا جدلاً أن تدني مستوى بعض المحترفين الاستحقاقات المالية. عليه كلنا في انتظار ظهور مميز ومشرِّف لمحترفي المريخ والفريق مقبل على مباريات أفريقية تتطلب الجاهزية الكاملة حتى يواصل الفريق تفوقه الموسم السابق، وإذا كانت هناك بعض الإشكالات - سواءً كانت إدارية – مالية - أو فنية – معالجتها وساعات البطولة الأفريقية تقترب. حسن موسى إسماعيلكتب : محمد عوض حسم المريخ نقاط مباراته الدورية المهمة والصعبة أمس الأول عندما استضاف الأهلي الخرطوم في الأسبوع السابع من الدوري الممتاز في نسخته ال21، ولم يقدم الفريق العرض المقنع للجماهير ،بل استمر أداء المباريات السابقة الباهت، والذي عبرت الجماهير عن عدم رضائها عنه في المرحلة الماضية، وغابت الكرة الممرحلة التي عرف بها المريخ في عهد المدير الفني السابق الفرنسي دييغو غارزيتو، والذى يعتبر من أميز المدربين الذين الذين قادوا المريخ. مارس هوايته في الحصول على النقاط بلا إقناع المريخ يفرط في فوز عريض على الفرسان.. والبلجيكي يفشل في التعامل مع النقص على جعفر يحرز أول أهدافه مع المريخ.. وكوفي يغادر الدكة باستياء قبل انتهاء المباراة النعسان يعاني الإصابة انخفض مستوى اللاعب خالد النعسان فى مباراة أمس الأول، ولم يقدم المستوى المعهود الذي ظهر به في المباريات السابقة، وكان خالد النعسان عانى من الإصابة في آخر مباراة أمام نيل شندي وغادر الملعب، وحتى التدريبات الختامية كان النعسان خارج الحسابات إلا أن حاجة الفريق دفعت الجهاز الفني للاستعانة به في المباراة، ويبدو أنه لعب تحت تاثير الإصابة مما أثر على مستواه. زاهد نجم فوق العادة قدم زاهد لاعب الأهلى مستوى جيداً على الجهة اليمنى، وأرهق اللاعب مصعب عمر كثيراً فى المباراة، ويعتبر من اللاعبين أصحاب المستقبل الكبير في عالم المستديرة، ويملك المهارة العالية وحاسة إحراز الأهداف. علي جعفر يرفض الاحتفال تمكن علي جعفر مدافع المريخ من الوصول إلى شباك الأهلي الخرطوم وإحراز الهدف الثاني للأحمر، ويعتبر الهدف هو الأول للاعب هذا الموسم، وكذلك في شباك ناديه السابق أهلي الخرطوم،وقدم علي جعفر مستوًى جيداً في المباراة، ونال إشادة الجماهير التي تابعت اللقاء يذكر أن علي جعفر لم يحتفل بالهدف كون أن الأهلي هو آخر نادٍ للاعب ومنه انتقل إلى المريخ. أوكرا مستاء غادر الغاني أوغستين أوكرا إلى غرفة الملابس قبل انتهاء المباراة بعشر دقائق، وعبر عن استيائة من الجهاز الفني، وظل أوكرا يكرر مثل هذه الأشياء وكانت آخرها مع مدربه الفرنسي دييغو غارزيتو عندما لم يصافحه بعد أن تم استبداله في إحدى مباريات الدوري. علاء الدين يستعيد أراضيه استعاد اللاعب علاء الدين يوسف مستواه المعهود خلال مباراة الأهلي الخرطوم، وقدم فييرا مستوى جيداً خلال التسعين دقيقة التي شارك فيها اللاعب في المباراة، وقام بدوره كاملاً في مساندة الدفاع، ودعم المهاجمين بالتمريرات الجيدة ، ومحاولات التهديف أكثر من مرة باتجاه مرمى النور بارتيز الذي أخرج إحدى الكرات بصعوبة كبيرة. تراوري بعيد عن مستواه لم يكن المالي مامادو تراوري فى مستواه الحقيقي في المباراة حيث ظهر فقط في ركلة الجزاء التي أحرز منها الهدف الأول للمريخ، ولم يشكل خطورة على مرمى الخصم إلا في عدد قليل من الفرص التي كانت على فترات متفاوتة ، وتراهن جماهير المريخ عليه في الموسم الحالي في البطولة المحلية والبطولة الأفريقية والتي سيواجه المريخ فيها بطل نيجيريا نادى أوري وولفز . التونسي أجاد التكتيك قدم المدير الفني لنادي الأهلي الخرطوم محاضرة فنية رائعة، وامتلك زمام المباراة في أغلب الأحيان خلال الشوطين، وكان التكتيك حاضراً خاصة قبل أن ينال لاعب الفريق نبيل عابدين البطاقة الحمراء من قبل حكم المباراة والتي احتج عليها المدرب التونسي كثيراً. عنكبه مجتهد ظل اللاعب محمد عبد المنعم عنكبة يقوم بأدوار جيدة في المقدمة الهجومية للمريخ، إضافة إلى أنه يشكل خطورة كبيرة على مرمى الخصوم ودفاعاتهم بسرعتة الكبيرة ، ويعتبره المدير الفني للمريخ من اللاعبين المتطورين والمجتهدين في المباريات لذلك يقوم بالدفع به في كل مباراة أساسياً أو بديلاً . جمهور ضعيف تابع اللقاء جمهور قليل خاصة فى المدرجات الجانبية والوسطى لم يكن جمهور المريخ فى ملعب المباراة بالشكل الكبير الذى عرف به واجتهدت مجموعات الألتراس السبعة المتفرقة في الملعب. كوفي لغز محيِّر منح الجهاز الفني للمريخ للاعب الغانى فرانسيس كوفى فرصة المشاركة في مباراة الأهلي الخرطوم، إلا أن اللاعب لم يقدم المستوى المتميز الذي عرف به في الموسم السابق في البطولتين المحلية والأفريقية، وخيب رهان الجهاز الفني عليه في المباراة، حيث تم استبداله في الشوط الثاني، وكان البلجيكي إيماييل قال: إن كوفي يعيش على الماضي، ولم يستطع تقديم نفسه للتوليفة الأساسية للمريخ خلال الفترة الماضية. عودة رمضان عجب عاد رمضان عجب لاعب المريخ إلى ملامسة الكرة، وكان عجب غاب عن الملاعب منذ معسكر أديس أبابا وتعتبر عودة اللاعب هي عودة الروح لخط الوسط والرواق الأيمن، إضافة إلى أنه من اللاعبين أصحاب التهديفات القوية في مرمى الخصم، ودائماً ما يحرز أهدافاً منها منذ أن كان اللاعب في نادي ود نوباوي أحد أندية الدرجة الثانية آنذاك وقبل صعوده لدوري الأولى في الموسم الماضي. المريخ لم يستفد من نقص الأهلي لم يستفد المريخ من النقص العددي في صفوف الأهلي الخرطوم بعد طرد مدافعه نبيل عابدين بالبطاقة الحمراء من قبل قاضي الجولة محمد كركة ، وظهر الأهلي متماسكاً، وشكلوا خطورة كبيرة على مرمى جمال سالم خاصة في الدقائق الأخيرة للمباراة، ولم يظهر تكتيك المدرب البلجيكي ومساعده أمير دامر بعد طرد لاعب الأهلي الخرطوم.