عمر الشاعر .. ضيفا حلقة هذا المساء الاول احد ابرز الأصوات الشعرية الغنائية و الذي لا خلاف حول انه و حسين بازرعة و ابوامنة حامد و كجراي يمثلون افضل هدايا شرق السودان الحبيب ، الحلنقي رغم تحفظي على أعماله الشعرية الغنائية التي قدمها لبعض فناني جيل التسعينات عقب عودته من رحلة اغترابه الطويل ، الا ان صاحب هجرة عصافير الخريف و غيرها من روائع الغناء السوداني ، يظل اسماً من نور في تاريخنا الفني . عمر الشاعر .. ابن كسلا الذي انتقل الى العباسية ليشكل مع زيدان ايراهيم و شكلا معاً احدى اعظم ثنائيات فن الغناء السوداني يظل ملحناً مبدعاً و ملهماً لرفيق دربه الراحل زيدان ابراهيم . العميد / عمر الشاعر .. احد رموز سلاح الموسيقى رفقة احمد مرجان .. بترت ساقه من اثر داء السكر اللعين .. نتمنى له دوام الصحة و العافية و مديد العمر .. وفق السر قدور هذا المساء في اختيار ضيفيه .. ماكنتا عارف ..من كلمات محمد جعفر و ألحان عمر الشاعر و هي احدى الاغنيات التي تعرفنا من خلالها علي فنان جيل الثمانيات ، ذلك الشاب الوسيم الأنيق ، و احد إسهامات مدينة ودمدني المتعددة و المتجددة في غناءنا الحديث . قام باداءها الفنان حسين الصادق .. و انتزع عنها روحها التي نفخ فيها عمر الشاعر و عبدالعزيز المبارك عصارة موهبتهما. عمر السنين … عمل اخر من الاعمال التي جمعت ثنائية عمر الشاعر – زيدان . قام بأدائها شكرالله عزالدين بمشاركة عمر الشاعر . شكرالله عزالدين طوال سنوات تواجده في الوسط الفني و التي ناهزت عقداً من الزمان ، لم يبرح مستوى المبتدئين . أحلى عيون بنريدا .. من كلمات شاعر الروائع عثمان خالد .. قدمتها لنا هذا المساء ، الفنانة ملاذ غازي .. و ملاذ مؤدية جيدة و تمتلك صوتاً جميلاً ، الا انها مصابة برهاب التجربة . هانت الأيام عليك .. من كلمات مرتضى صباحي ، و ألحان عمر الشاعر أغنية خالدة جمعت عمر الشاعر و الراحل المقيم زيدان ابراهيم ، و زيدان و الشاعر صنعا لونية خاصة في الغناء السوداني امتد تأثيرهما لتضم مدرستهما من الأجيال اللاحقة الفنان الراحل الفاتح قميحة . غناها هذا المساء عمر الشاعر ليحمل صوته صدى صوت زيدان ابراهيم ، و هي احدى مفارقات الثنائية التي جمعت زيدان – عمر الشاعر و هو تشابه الصوت لدرجة تكاد تصل حد التطابق دون تقصد التقليد . الفنان الكبير صلاح بن البادية كان ضيف الحلقة الصامت . الشاعر الكبير اسحق الحلنقي .. كان ضيفاً برتبة مشاهد أيضاً . كمال الزين