تذكار عزيز .. ومصطفى عبدالرحيم .. البوسطجي الذي حول جراحه الى اغنيات .. مصطفى عبدالرحيم الذي كتب هوج الرياح و غرام الروح بمداد من دمه توجه بجرحه الاليم الشايلو في قلبو أسى و جراح .. كان استهلال حلقة هذا المساء .. عنوانها العريض : ذبح مهاب عثمان لأغنية تذكار عزيز .. من الاضان للاضان .. و هو أسوأ أداء للفنان الشاب مهاب عثمان هذا الموسم و ربما الموسمين معاً . و لن أكون مبالغاً إن تجاسرت على القول أنه أسوأ أداء في البرنامج هذا الموسم على الإطلاق . ذكرتني .. حبيبي ذكرتني .. إحدى روائع عثمان حسين .. و التي ينوح فيها نواحه ذاك و ينادي حبيبه بصوته المعطون شجناً و نداوة و طلاوة .. قدمتها هذا المشاء الفنانة مكارم بشير .. و مكارم بشير .. يعيبها قلة الاستماع الى هؤلاء العمالقة فيما يبدو . يا غرامي الاول .. رائعة العم محمد دسوقي .. سليل أسرة الشاعر سيد عبدالعزيز ، و هو احد الشعراء الذين قدموا بضعة اغنيات و انطوى ذكرهم بوفاته المبكرة حيث أنه توفي نهاية السبعينيات او بداية الثمانينات قياساً على عمر أصغر أنجاله عامر الدسوقي ، و محمد الدسوقي هو ابن اخت الشاعر سيد عبدالعزيز و انتقلت اسرته الى الثورة أسوة بابناء سيد عبدالعزيز الذين هجروا حي العرب مبكراً . شكرالله عزالدين .. لم يقدم جديداً ، و هو يغني يا غرامي الاول .. مؤكداً على سوء اختيارات إعداد البرنامج هذا الموسم . من فؤادي الذاكر لعهودنا الماضية .. من أغنيات الشاعر الفخيم مبارك المغربي .. أجاد الفنان حسين الصادق أداها .. قياساً الى أداءه في سابق حلقات هذا الموسم ، و حسين الصادق في تراجع و تذبذب متواصل ، لأنه لم يستطع بعد الثبات على شكل اداء محدد يميزه من حيث التعبير و طريقة اخراج الصوت عبر الضغط على حنجرته و رسم ملامح مختلفة على وجهه و رفع حواجبه و تحريك فكيه تجعل حسين الصادق يغامر بإخراج صوت مختلف عند كل أغنية . عوض حسن أحمد و عبدالعزيز محمد داوود … ثنائية خالدة في تاريخ فن الغناء السوداني الحديث .. أوتذكرين حبيبتي .. قدمها هذا المساء أحد أسوأ المشاركين أداءً في حلقات البرنامج لهذا الموسم و أكثرهم حضوراً .. عاصم البنّا .. قام بتحويل الاغنية الى صراخ و هو يحاول ان يقوم بتحويلها الى ما يشبه غناء العرضة و الحماسة .