الهجوم الضاري الذي ظل يتعرض له رئيس منبرالسلام العادل الباشمهندس الطيب مصطفى جاء بنتائج عكسية على من يتولون كِبر هذه الحملة الضارية خاصة من الكتاب الذين ينتمون لليسار فهم لديهم غبن مترسب منذ وقت طويل بسبب مواقف منبرالسلام العادل القوية والمصادمة لتوجهات اليسار والتصدي لكل مشاريعهم التآمرية والمستهدفة لهوية وعقيدة هذه الأمة، ولهذا جل كتاباتهم عن الطيب مصطفى تصدر عن حقد واضح. وقد تابعت الردود العنيفة على مقالاتهم التي حاولوا الترويج لها في مواقع التواصل الاجتماعي. فقد تم الرد على الكاتب المنتمي للبعث والآخر اليساري حيدر إبراهيم بردود صاعقة وإلقامهم حجراً، فقد دافع الكثيرون عن موقف منبرالسلام العادل من قضية انفصال الجنوب والتي تطرق لها الكاتب المعتز بماركسيته حيدر إبراهيم وأشاروا خلال مداخلاتهم في قروب “صحفيون بلاحدود” إلى أحداث الإثنين الأسود التي سفكت فيها دماء أهل السودان وانتهكت الأعراض في داخل العاصمة الخرطوم فقد أخرجوا الحقد الأسود المترسب في صدورهم في ذلك اليوم، ولهذا يرى كثيرون أن خيار الانفصال يعتبر من أفضل الحلول لمواجهة المشكلة بين الشمال والجنوب . أما الكاتب الآخر المنتمي لحزب البعث الذي لا أثر ولا تأثير له على واقع المشهد السياسي في البلاد محمد وداعة والذي عنون مقاله الأول بعنوان ..الطيب مصطفى فاجرالخصومة، وأقول لك بل وأقسم بالله العظيم هو أكثر شخص مركوزة فيه قيمة الصفح والعفو والتسامح وقد شهدت له مواقف عديدة ،بحكم قربي منه، في مسامحة من فجر في الخصومة معه والإساءة إليه لأكثر من مرة. بل هو أكثر من ينادي بإعلاء قيمة العفو في الحزب وغيره. ومن قال لك يا وداعة بأن الطيب مصطفى يستغل موقعه كرئيس للجنة الإعلام في البرلمان لتمرير أجندته الخاصة؟ وماهي هذه الأجندة كما جاء في مقالك الموتور والمهزوز؟ وهل إذا كان الطيب مصطفى رئيس لجنة الإعلام في البرلمان، هل هذا يعني تجريده من صفة السياسي والجهر برأيه وموقفه السياسي تجاه كافة القضايا؟ وموقفه من الأزمة الخليجية وانحيازه الواضح لقطر جهر به في ندوة في المقر الرئيسي لمنبرالسلام العادل ونقلته عدد من القنوات الأخبارية قبل أن يتسلم موقعه القيادي في البرلمان. أما موقفك من قراره إبان توليه لإدارة التلفزيون القومي وفرض الحجاب بالتأكيد سيكون موقفك مخالفاً لهذا التوجه بحكم خلفيتك وخلفية حزبك العلمانية. ولعلمك كانت الفترة التي شغل فيها الطيب مصطفى منصب مدير التلفزيون من أكثر الأوقات نضارة في هذا المرفق الإعلامي الهام ويمكن لك أن تسأل الصادقين الذين عاصروا تلك الفترة وماحدث فيها من تطور في هذا المرفق. وأخيراً نقول لكم بأن الباشمهندس لن يرد على الترهات والهرطقات ولن يجاري الصغار فيما يكتبون وسنتولى هذه المهمة غيرالعسيرة ويا وداعة خليك وديع . حاشية : سيظل منبرالسلام العادل سماً زعافاً وترياقاً لكل المشاريع التآمرية وأفكار اليسار البائسة.