تم التوقيع اليوم بمباني وزارة النقل والطرق والجسور على اتفاق بين الهيئة القومية للطرق والجسور ومجموعة نيو تك الاستشارية لتشييد جسر بربر بتكلفة مليون و887 الف جنيه في فترة 18 شهرا ،بحضور وزير النقل والطرق والجسور المهندس مكاوي محمد عوض ووالي ولاية نهر النيل اللواء حقوقي حاتم الوسيلة والبروفيسور أحمد المجذوب نائب الدائرة بالمجلس الوطني. وقع عن الهيئة القومية للطرق والجسور المدير العام المهندس جعفر حسن آدم وعن ومجموعة نيو تك الاستشارية مديرها العام . واكد وزير النقل والطرق والجسور المهندس مكاوي محمد عوض أن السودان قطع خطوات في توطين صناعة الطرق والجسور، مشيرا إلى عدد المقدر من الشركات السودانية التي تعمل في هذه الصناعة بكفاءة سودانية خالصة . وقال إن وزارته عملت على تفعيل وثيقة الحوار الوطني بتوفير التنمية في كافة ولايات السودان، منوها إلى أن تشيد جسر بربر هو امتداد للتنمية التي شرعت فيها الوزارة هذا العام بتشييد عدد مقدر من الطرق والجسور بجانب تأهيل الطرق القومية . وقال إن ولاية نهر النيل تعتبر نقطة تلاق لطريق الإنقاذ الغربي وعدد من ولايات السودان تربطها بميناء بورتسودان . من جانبه قال اللواء حقوقي حاتم الوسيلة “انتظمت التنمية في ولاية نهر النيل بصورة كبيرة بفضل التمويلات المصرفية التي ساعدت في انجاز الكثير من المشروعات التنموية” مشيرا إلى أن مصانع الاسمنت بالولاية تنتج يوميا حوالي 100 الف جوال اسمنت . واشار إلى أن ولاية نهر النيل تنتج حوالي 60% من انتاج السودان من الذهب، مشيرا إلى أن انتاج الولاية من البصل يصل إلى اثنين مليون طن بالاضافة إلى المنتجات البستانية، موكدا التزام حكومته بتقديم الدعم الكافي لجميع المستثمرين . الى ذلك قال البروفيسور أحمد المجذوب نائب الدائرة بالمجلس الوطني إن تشيد جسر بربر يسهم في ايجاد التواصل الاقتصادي مع جميع ولايات البلاد، منوها إلى أن هذ الجسر وفاء من رئيس الجمهورية ضمن حملته الانتخابية بتحقيق التنمية المتوازنة بكل ولايات السودان، مشيدا بالمهندس مكاوي وزير النقل والطرق والجسور لما حققه من انعاش للوزارة بتنفيذ عدد كبير من مشاريع التنمية المستدامة بولايات السودان، مشيرا إلى أن الجسر يسهم في ربط المناطق الصناعية على الضفة الغربية مع شبكة الطرق الحالية وميناء الصادر بجانب تشجيع الاستثمار في التعدين والزراعة، معربا عن امله في أن يتم استكمال العمل في طريق الباوقة الفاضلاب في الفترة القادمة .
