عبد الفتاح السنجك: حادبون على مصلحة الرياضة ونعمل لحل الأزمة عقدت مجموعة التطوير التي يقودها الدكتور معتصم جعفر اجتماعا ضم ممثلي (24) اتحادا وبعض ممثلي كتلة أندية الدوري الممتاز والحكام والمدربين وبلغ مجمل الحضور (40) شخصا وذلك لإثناء الدكتور معتصم جعفر عن الاستقالة ومواصلة نشاطه ضمن المجموعة وقيادة العمل الرياضي بجانب وضع حلول جذرية لأجل استئناف النشاط الكروي، من جهته قال عبد الفتاح عثمان السنجك مساعد رئيس اتحاد أم روابة المحلي والمرشح ضمن مجموعة التطوير التي يقودها معتصم جعفر في الانتخابات المقبلة ل(اليوم التالي): رئيس الاتحاد الشرعي رفض مقابلة الوفد الذي تجمع عقب الاجتماع لإثنائه عن الاستقالة وقال إن القرار يعود إلى أسرته، وأضاف السنجك: سنعقد اجتماعا مهما يوم الجمعة المقبل لاتخاذ خطوات جادة في حل الأزمة، وأرجع السنجك قرار معتصم بسبب إدارة النشاط الرياضي، وأردف: عودة الدكتور معتصم جعفر لقيادة الاتحاد مشروطة بتنفيذ قرار الاتحاد الدولي (فيفا) الذي رفع بموجبه تعليق النشاط الرياضي بالسودان والقاضي بعودة معتصم جعفر ومجموعته إلى مقر الاتحاد لممارسة النشاط من جديد، وأكد أن رئيس الاتحاد ضحى من أجل عدم تجميد الكرة السودانية، لكن التضحيات قوبلت بنكران جميل لأن إصرار المجموعة الأخرى على التدخل في تكوين اللجان دون سند قانوني بجانب سلب مجلس الإدارة حقوقه القانونية قاده لتلك الخطوة، ورسم السنجك صورة قاتمة وأكد أن الرياضيين موعودون بأزمة سيطول أمدها بسبب إصرار مجموعة الإصلاح والنهضة على المشاركة بدون سند قانوني لأن النظام الأساسي واضح، واستطرد: فشلت مجموعة الإصلاح في أول مهمة بعد أن رفع الاتحاد الشرعي يده من النشاط حيث لم تتمكن من توفير نفقات سفر المنتخب إلى بورندي ولولا تأجيل المباراة من قبل الكاف لخرج السودان بفضيحة مدوية، وقال مساعد رئيس اتحاد أم روابة إن موضوع عودة المريخ وهلال الأبيض لبطولات الكاف انتهى بصورة نهائية ولن يعود الناديان للمسابقات القارية هذا الموسم، وتابع: نحن حادبون على مصلحة الرياضة وسنعمل بقوة لحل الأزمة في وقت وجيز حتى يستمر الموسم الكروي ويتم الإعلان عن المباريات المؤجلة في الدورة الأولي بجانب برمجة مباريات الدورة الثانية، وأعلن عبد الفتاح السنجك جاهزية مجموعة التطوير للانتخابات منذ الآن، وقال: حال أن انتهت الأزمة وعاد الدكتور معتصم جعفر لقيادة الاتحاد مع مجموعته سنرتب للانتخابات وجاهزون لها، وأشاد السنجك بالأدوار الكبيرة التي ظل يلعبها الثلاثي معتصم جعفر ومجدي شمس الدين وأسامة عطا المنان من أجل رفعة وتقدم الكرة السودانية حيث وظف الثلاثي علاقاتهم الواسعة بالاتحادات القارية بجانب وضع إمكانياتهم المالية تحت تصرف جميع الأندية بما فيها الهلال والمريخ، وقال: ظل أسامة عطا المنان يمنح جل وقته لحلحلة مشكلات الأندية والمنتخبات بمكتبه وداره حيث ظل منزله مفتوحا لجميع الرياضيين، وثمن السنجك مجهودات مولانا أحمد هارون والي ولاية شمال كردفان خلال لجنة الوفاق التي عملت من أجل الاستقرار الرياضي وقامت بخطوات استباقية لتجنب البلاد الخطر المتوقع، وأضاف: ظل هارون داعما للرياضة وسندا للرياضيين بولايته من إقامة ملاعب وتهيئة البيئة المناسبة للأندية بجميع المحليات حيث قدمت لاتحاد أم روابة المحلي دعما مقدرا وأعاد تأهيل استاد المدينة الذي أصبح مفخرة لكل الرياضيين كما قدم في وقت سابق دعمه لأندية التأهيلي بأم روابة ومد أياديه للرياضيين على مستوى السودان من رعاية المنتخبات ويجب أن يشكر على مجهوداته الكبيرة. من جهته قال رئيس اتحاد كريمة معتز محمد لطيف الشاعر إن مجموعة التطوير ظلت حريصة على استقرار النشاط الرياضي وقدمت تنازلات دون وجه حق حرصا منها على تفادي خطر التجميد، وأضاف: للأسف استغلت المجموعة الأخرى تلك التنازلات وأصبحت تتمدد دون سند قانوني، وأردف: قرار الفيفا وإقراره بشرعية مجموعة الدكتور معتصم كان واضحا بإسناد إدارة النشاط لمجلس إدارة الاتحاد بقيادة معتصم، ولكن ظلت قيادة المجموعة في حالة مفاوضات من أجل المصلحة العامة مما جعل المجموعة الأخرى تعتبره ضعفا، وأعلن حرص المجموعة على إثناء الدكتور معتصم عن قراره والعودة لممارسة نشاطه في قيادة الاتحاد حال أن التزمت المجموعة الأخرى بموجهات المنظومة الدولية، وتابع: ظل معصتم أحرص الناس على استقرار النشاط الرياضي في البلاد وهو جدير بإدارة الأزمة والخروج منها إلى بر الأمان.
