استشهد شاب فلسطيني وأصيب 125 آخرون بجراح وحالات اختناق، أمس الجمعة، في مدينة القدس، وقتل الشاب إثر مواجهات في حي “رأس العامود”، فيما وقعت الإصابات خلال مواجهات اندلعت في مواقع متفرقة من الضفة الغربية. في وقت شن فيه شن عدد من أئمة مساجد الخرطوم هجوماً عنيفاً على سلطات الاحتلال الصهيوني بسبب الانتهاكات التي تمارسها تجاه المسجد الأقصى. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي، أمس إن فلسطينياً قُتل إثر إصابته بالرصاص الحي في منطقة الرأس، وقال شهود عيان، إن مستوطناً فتح النار على مجموعة من الفلسطينيين المتظاهرين رفضاً للبوابات الإلكترونية التي وضعتها إسرائيل مؤخراً على مداخل المسجد الأقصى، ما أدى لمقتل الشاب. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي إن طواقمها تعاملت مع 125 مصاباً نقل عدد منهم للعلاج في المستشفيات الفلسطينية. وأضافت الجمعية أن 31 فلسطينياً أصيبوا بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات الدائرة على مدخل مدينة بيت لحم الشمالي، فيما أصيب 3 مواطنين بالرصاص المطاطي، و4 آخرون بحروق. وأوضح البيان أن 11 مواطناً أصيبوا بحالات اختناق على حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين القدس ورام الله، فيما أصيب مواطن بقنبلة غاز بشكل مباشر، وآخر بقنبلة صوت. كما أصيب 40 فلسطينياً بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في بلدة العيزرية شرقي القدس، فيما أصيب مواطنان بجراح إثر إصابتهما بالرصاص الحي، و10 بالرصاص المطاطي، وآخر بحروق. وفي الخرطوم دعا إمام وخطيب مسجد النور د. عصام أحمد البشير إلى وقف الانتهاكات التي تمارس على المسجد الأقصى والتهجير القسري من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني ومحاولة بناء المستوطنات، وحذر من مواصلة الانتهاكات في منع المصلين من أداء صلاة الجمعة. فيما أشار إمام وخطيب مسجد الشهيد الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري إلى صمود أهل فلسطين والمقدسيين في وجه الاحتلال الصهيوني، وتأسف فى عدم اتخاذ رئيس عربي واحد موقفاً قوياً تجاه هذه القضية، ومن يقول لسلطة الاحتلال بأن القدس خط أحمر. الخرطوم: وكالات/ عبد الهادي عيسى
