إتجهت الأنظار نحو مستشفى الجزيرة لجراحة وأمراض الكلى عقب إيقاف عمليات المسالك البولية المعقدة على يد كبار إختصاصيي المسالك البولية، نتيجة إقتحام دستوري بحكومة ولاية الجزيرة للمستفشفى بعد كسر حاجز منع الزيارة حيث لم يكن بمفرده فقط، إنما مع مجموعة من أقربائه مما أحدث ربكة بغرفة العمليات، أفقدت الفريق الطبي العالمي تركيزه بعد إجراء نحو 10 عمليات من جملة 20 عملية تم تحديد إجرائها، ليتخذ الفريق الزائر قراراً بإيقاف العمليات نتيجة لإقتحام معتمد المناقل للمستشفى وفتح الباب أمام المرافقين. أصل الحكاية: بحسب (مصدر)، فإن إدارة المستشفى وحرصاً منها على نجاح العمليات المعقدة وضمان سلامة المرضى كانت قد أصدرت قراراً بمنع الزيارة قبل الساعة السادسة مساء، حيث أن غرفة العمليات المخصصة لإجراء العمليات تقع في الطابق الأول وعنابر المرضى في الطابق الثاني. وأمس الأول إقتحم معتمد المناقل المستشفى بغرض زيارة أحد أقربائه، وتم السماح له، ثم عاد ثانية ومعه مجموعة من أقربائه فتم منعهم من حرس المستشفى، وأوضح لهم أن الزيارة في هذا الزمن ممنوعة، فحدثت مشادة كلامية بين أهالي المعتمد وحرس المستشفى وبعض الموظفين في المستشفى إلا أن المعتمد أصرّ على دخلو أقربائه عنوة وهنا إرتفع صوت المواطنين عالياً، الشيء الذي أدى لخروج الوفد الطبي من غرفة العمليات ليعلن إيقاف العمليات. المعتمد.. ماذا يقول؟ نفى الجيلي مصطفى معتمد محلية المناقل إقتحام غرفة العمليات، وقال إنه كان في زيارة لأحد أقربائه بعنبر المرضى في الغرفة 9 موضحاً أن الغرفة ليست لها علاقة بالعمليات، وأضاف أنه وبعد انتهاء زيارته وأثناء خروجه وجد 5 نساء من أقربائه واستجدى الحرس لإدخالهن إلا أن الحرس رفض، ومن ثم تم إدخالهن قائلاً بعد دخولهن أنا خرجت طوالي.
