نرى في حياتنا اليومية الكثير من الأشياء الغريبة التي تسيطر على عقول الشباب، ومن أغرب الأشياء “البلاي ستيشن والكونكر”، وهو إدمان من نوع آخر لا يقل خطورة عن إدمان المخدرات، والذي أصبح له كافيهات مخصصة ومنتشرة في أرجاء الجمهورية مستقطبة إلى عدد كبير من عشاق هذه الألعاب، الذين يجلسون بالساعات الطوال أمامها. رصدت عدسة “فيتو” الحالة داخل عدد من كافيهات البلاي ستيشن وآراء أصحابها في المواقف التي تحدث فيها. أكد «علي حسن» صاحب أحد محال البلاي ستيشن، أن هناك إقبالا كثيفا على المحل يوميًا من قبل الأطفال والشباب وعدد من خريجي الجامعات، عند سؤاله عن أكثر الألعاب التي يدمنها الأطفال؟ قال: أكثر الألعاب شهرة وشعبية يدمنها الأطفال هي البلاي ستيشن، ويقبل عليها العديد من الأطفال والشباب يقضون أوقات طويلة في لعبها، بالإضافة إلى وجود ألعاب أخرى أقل شعبية مثل (الشبكة، وزوما، وحرب الخليج). وأضاف «علي» أن أكثر فئة تدمن الألعاب هي الأطفال من سن 6 : 12 عاما، ويقضي معظم الأطفال من ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميًا، مبينًا أن هناك فئة أخرى تلعب من 6 : 8 ساعات يوميًا. وفي نفس السياق قال رمضان عزت أحد مدمني البلاي ستيشن، البالغ من العمر 22 عامًا، إنه يجد في لعب البلاي ستيشن متعة أكبر عن غيرها من الألعاب لأنها تعتمد على مشاركة الأصدقاء، واختيار لاعبين مميزين يحبهم على أرض الواقع ويلعب يوميًا من 5-6 ساعات. وانتقلت “فيتو” إلى سيبر الجزيرة، حيث التقت ب «أحمد كمال» صاحب سيبر، قال إن أكثر لعبة وأخطرها يدمنها الشباب والأطفال هي ” كونكر” التي يمكن أن يخسر من يلعبها أموالًا كثيرة. وتابع، أن هناك أشخاص يسرقون وينصبون والبعض الاخر يبيع ممتلكاته وهناك من ينام في الشارع بسبب هذه اللعبة حتى يستطيعوا تسديد الأموال التي يخسرونها في اللعبة، موضحًا أن هناك العديد من الأشخاص يمكثون في لعبها 24 ساعة، والبعض الآخر يجلس 6 ساعات يوميًا، وأن جميع الفئات العمرية تدمن هذه اللعبة تدمن هذه اللعبة حتى سن 50 عاما. وبين أن أغرب المواقف التي شاهدتها أثناء عمله: أن أحد الأشخاص يدعى ” جمعة ” سرق بسبب هذه اللعبة وتم القبض عليه وحبس بسبب إدمانه لكونكر، مع أن هناك العديد من الفتيات يقبلن على السايبر للعب البلاي ستيشن لمشاهدة الفيديو أضغط هنا
