سودارس : الخارجية: نتطلع الى بناء علاقات طبيعية مع امريكا الا ان ذلك يستدعي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الخارجية: نتطلع الى بناء علاقات طبيعية مع امريكا الا ان ذلك يستدعي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب

6 اكتوبر 2017 نشر في النيلين يوم 07 - 10 - 2017

رحب السودان قيادة وحكومة وشعبا بالقرار الايجابي الذى اتخده فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الامريكية اليوم والذي قضى برفع العقوبات الاقتصادية الامريكية عن السودان بشكل كامل ونهائي
واعتبرت وزارة الخارجية فى بيان اصدرته مساء اليوم القرار بأنه يعد تطورا مهما فى تاريخ العلاقات السودانية الامريكية ومحصلة لحوار صريح وشفاف بقيادة رئيس الجمهروية تناول كافة الشواغل بين البلدين .
واكدت الخارجية حرص السودان التام فى التعاون مع الولايات المتحدة الامريكية فى كافة القضايا الثنائية والاقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك خاصة فى جانبها المتصل بحفظ السلام والامن الدوليين ومكافحة الارهاب بكافة اشكالة والهجرة غير المشروعة والايجار بالبشر
وقالت الخارجية فى بيانها ” ان السودان يتطلع الى بناء علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة الامريكية وقابلة للتطور الا ان ذلك يستدعي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب لعدم انطباقها عليه والغاء الاجراءات السالبة التى اتخذتها المؤسسات الامريكية ضد السودان او دعمتها على الصعيد الدولي ،
واكدت الخارجية عزم السودان فى الاستمرار فى الاضطلاع بمسئولياته فى حفظ أمنه القومي ورعاية مصالحه العليا ، وانتهاج الحوار طريقاً لتحقيق الاستقرار واستدامة السلام الداخلى،
وعبرت الخارجية عن تقدير السودان لكافة الدول الشقيقة التى ساندت جهوده لرفع العقوبات الاقتصادية الامريكية , كما عبرت عن شكرها للشعب السوداني بكافة قطاعاته ومنظماته وفئاته لتحمله الآثار السالبة التى نتجت عن تطاول امد هذه العقوبات
وفيما يلى تورد سونا نص بيان وزارة الخارجية :-
بيان صحفي
يرحب السودان قيادة وحكومة وشعبا بالقرار الايجابي الذى اتخذه فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الامريكية اليوم 6 اكتوبر 2017 م والذي قضى برفع العقوبات الاقتصادية الامريكية عن السودان بشكل كامل ونهائي
ان السودان اذ يرحب بهذا القرار فإنه يعتبره تطورا مهما فى تاريخ العلاقات السودانية الامريكية . ومحصلة طبيعية لحوار صريح . شفاف وبناء تناول كافة الشواغل بين البلدين . قاده بصبر وتحمل كامل للمسئولية فخامة رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير وبمشاركة فعالة وجادة من المؤسسات ذات الصلة من الجانبين
وازاء هذا القرار فان السودان يؤكد بوضوح تام مضيه قدما فى التعاون مع الولايات المتحدة الامريكية فى كافة القضايا الثنائية والاقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك خاصة فى جانبها المتصل بحفظ السلام والامن الدوليين ومكافحة الارهاب بكافة اشكاله والهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر
اذ يتطلع السودان الى بناء علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة الامريكية وقابلة للتطور الا ان ذلك يستدعي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب لعدم انطباقها علية والغاء الاجراءات السالبة التى اتخذتها المؤسسات الامريكية ضده او دعمتها على الصعيد الدولي ، فضلا عن اتخاذ اجراءات ايجابية تمكن السودان من الاستفادة من اعفاء الديون وفقا لحالات كثير من الدول ذات الاوضاع التنموية الشبيهة
كما يؤكد السودان عزمه الاستمرار فى الاضطلاع بمسئولياته فى حفظ أمنه القومى ورعاية مصالحه العليا بما يحقق لشعبه النماء والرفاه والازدهار ، وانتهاج الحوار طريقاً اوحدا لتحقيق الاستقرار واستدامة السلام الداخلى، وكذلك الاستمرار فى تعزيز العلاقات ومد جسور التواصل مع كل دول وشعوب العالم ، كما سيواصل السودان دوره البناء ومساهمته المعلومة فى جهود تحقيق السلم والاستقرار فى الاقليم والقارة الافريقية .
ويود السودان ان يتقدم بالشكر والعرفان لكافة الدول الشقيقة والمنظمات التى ساندت جهوده لرفع العقوبات الاقتصادية الامريكية لاسيما المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والكويت وقطر وسلطنة عمان ومصر واثيوبيا والاتحاد الافريقى ، ومنظمة التعاون الاسلامي والبرلمان الافريقى والبرلمان العربى ومنظمة ايقاد وكذلك الشكر لكافة الدول الصديقة التى آزرت السودان وجهده لرفع هذه العقوبات .
والشكر من فبل ومن بعد لله سبحانه وتعالي و للشعب السودانى الأبى بكافة قطاعاته منظماته وفئاته لتحمله الآثار السالبة التى نتجت عن تطاول امد هذه العقوبات على واقعه الحياتى والمعيشى وما بذله من جهود مقدرة شاركت فيها كل فئات الشعب السودانى لرفع هذه العقوبات .
السفير قريب الله الخضر
الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.