حذر الامين العام لاتحاد المخابز بولاية الخرطوم بدر الدين الجلال، من مقاومة جهات – لم يسمها- لقرار وقف استيراد الدقيق، ولفت الى عودة (28) ألف عامل الى المطاحن عقب صدور ذلك القرار. وقال بدر الدين إن المطاحن توفر فرص عمل لمجموعة من العاملين منهم (الحمالون وموظفي المطاحن والسائقين)، بالاضافة الى بائعات الشاي، وكشف عن وجود (43) مطحناً العاملة منها بين (5-6) مطاحن كبيرة تبلغ طاقتها الانتاجية (7) ملايين طن سنوياً، في وقت لا تتجاوز حوجة السودان مليوني طن، وتساءل (المطاحن أوقفت في النهار واستوردوا الدقيق التركي الردئ وحطموا الصناعة المحلية)،وتساءل (لمصلحة من يتم ذلك؟). وأضاف في تصريح ل (الجريدة) أمس، ان هناك جهات تقاوم قرار ايقاف استيراد الدقيق، ورأى ان القرار سيخلق منافسة بين المطاحن تستفيد منها المخابز، وبين المخابز يستفيد منها المواطنون، ووصف الدقيق الذي يتم انتاجه محلياً بعالي الجودة، بجانب استخدام الردة في الاغذية للانسان وكأعلاف. وطالب الامين العام للاتحاد بتحرير سلعة الدقيق، باعتبار ان المنافسة لن تحدث دون ذلك، وعزا صغر حجم الرغيفة الى الزيادات المستمرة في اسعار مدخلات صناعة الخبز مثل الخميرة التي قال ان سعر (الكرتونة) منها زاد خلال فترة وجيزة من (140) الى (740) جنيهاً، وعبوة الزيت سعة (36) رطلاً من (200) جنيه الى (600) جنيه. واوضح بدر الدين أن تقديراتهم كإتحاد لوزن الرغيفة المعقول محددة في (65) جراماً. الخرطوم: لبنى عبد الله
