شكت كوريا الشمالية، للأمم المتحدة، أمس الاثنين، بشأن تدريبات عسكرية مشتركة بين الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية. وفي رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قال جا سونج نام سفير كوريا الشمالية لدى المنظمة الدولية: إن الولاياتالمتحدة “تندفع كالمجنون نحو التدريبات الحربية بنشر عتاد حربي نووي داخل شبه الجزيرة الكورية وحولها”. وأكدت كوريا الجنوبية أن التدريبات المشتركة التي تنتهي اليوم الثلاثاء، تأتي ردًّا على الاستفزازات النووية والصاروخية التي ارتكبتها كوريا الشمالية ولإظهار أن أي تطور من هذا القبيل من جانب بيونغ يانغ سيواجه “بقوة ساحقة”. وزعم غا سونغ أن واشنطن مسؤولة عن تصعيد التوتر واتهم مجلس الأمن بتجاهل “مناورات الحرب النووية التي تجريها الولاياتالمتحدة المصممة على جلب كارثة للإنسانية”. وطلب سفير كوريا الشمالية من غوتيريس، أن يلفت انتباه مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة، بموجب المادة 99 من ميثاق الأممالمتحدة النادرة الاستخدام، “إلى الخطر الذي تشكله التدريبات الحربية النووية الأميركية وتهديدها الواضح للسلام والأمن الدوليين”. وشاركت 3 مجموعات أميركية لحاملات الطائرات الهجومية في تدريبات مشتركة بغرب المحيط الهادي، في إظهار نادر للقوة بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لآسيا.