أعلن والي البحر الأحمر “علي حامد” التزام حكومته بمعالجة مشكلة مياه الشرب التي تورق مضاجع مواطني الولاية لجهة التكلفة العالية لتوفيرها للأسر المتوسطة والتي تصل إلى (300) جنيه، في الشهر، وما بين ألف إلى ألفي جنيه، للأسرة الكبيرة، معتبراً شح المياه أحد مؤشرات الفقر. وأقر الوالي بأن فاتورة المياه عالية، معلناً خطة إسعافية ركزت على تطوير المصادر المتاحة، مشيراً لتخصيص (250) مليون جنيه، للمياه خلال العامين الماضيين، إلى جانب تخصيص الحكومة الاتحادية لمبلغ (750) مليون جنيه، لإضافة محطة تحلية للمياه. وقال الوالي في حوار ينشر لاحقاً، إن المياه من أولوياتنا في إحداث التنمية وتحقيق رضا المواطنين ومحاربة الفقر، مبيِّناً أن هناك جهود لمنع هدر المياه، وكشف “حامد” خطة ولايته بأن يكون 2018 حلاً جذرياً لمشكلة الكهرباء، مبيِّناً أن معاناة الولاية من عدم توفر الكهرباء القومية فيما عدا مدينة بورتسودان، مشيراً للبدء في تنفيذ كهرباء الشرق بتمويل يصل إلى (60) مليون دولار، لتوصيل الكهرباء في (9) محليات، وقال سيتم اكتمال المشروع خلال أبريل 2018م، وأعلن والي البحر الأحمر انطلاق مهرجان السياحة والتسوُّق في نسخته الثانية عشر الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل، بمشاركة (50) شركة سياحية عالمية، ودول أثيوبيا والسعودية والهند وتركيا واندونيسيا والصين، معتبراً السياحة نشاط اقتصادي للولاية من الدرجة الأولى، واصفاً المهرجان بالسنة الحسنة، وأقر “حامد” بوجود بعض التعقيدات التي تواجه القطاع، خاصة فيما يلي تأشيرة دخول السياح الأجانب، داعياً الدولة فتح البلاد.
