كشفت شرطة السجل المدني في محاكمة أجنبي وزوجته يواجهان اتهامات بالتزوير والإدلاء بأقوال كاذبة في مستندات ثبوتية، وذكر المتحري التابع للسجل المدني عند مثوله أمام القاضي هاني محجوب بمحكمة بحري أنه تم توقيف المتهم الاول وزوجته عندما قدما لدائرة السجل المدني وقدما تصديقا من اللجنة الخاصة (بالتجنس) لاستخراج جواز سوداني واثناء الإجراءات ضبطت بحوزتهما مستندات مزورة، وعند التحري معهما تبين انهما ليسا سوريين، وباشرت الشرطة إجراءاتها في مواجهتهما وتدوين بلاغ في مواجهتهما بالاشتراك في الإدلاء ببيانات كاذبة والتزوير، وأضاف انه عثر على (21) مستندا مزورا بحوزتهما وإخضع المتهمان للتحريات افاد خلالها المتهم الاول بأن لديه مشاكل مع السلطات المصرية وتمت مصادرة جنسيته، فتعرف على شخص سوري واتفق معه على استخراج جنسية سورية بمبلغ (5) آلاف دولار، ودخل السودان بالتهريب عبر القطار عن طريق أسوان بعد الاتفاق مع آخر، وأخذ مبلغ (20) ألف جنيه، وعند وصولهما السودان ارسلت لهما الجوازات السورية وتم استلامها بالخرطوم، واضاف انه قدم للجنسية السودانية بالتجنس، لأن الجواز السوري يسهل ستخراجه، وذكرت المتهمة الثانية عند التحقيق معها انها حضرت إلى السودان عن طريق التهريب مع زوجها وشرعا في استخراج الجنسية السودانية عن طريق التجنس، وعند فحص تأشيرة الدخول اتضح أن تاريخ إصدار الجنسية قبل القرار الصادر من رئيس الجمهورية بإعطاء أي مواطن سوري الجنسية السودانية بالتجنس، ووجهت لهما النيابة تهمة الادلاء بمعلومات كاذبة والتزوير في القانون الجنائي. بحري – إبتسام
