والإعلام عندنا.. عليه أن ينطلق الآن ليذاكر الأسماء الجديدة تسفانيون.. سامورا.. ظصدوقيان.. لما قيسا.. و الأسماء هذه هي التي تعيد تشكيل إثيوبيا الآن.. والأسماء هذه من قبائل الامهرا والارومو.. والتقراي/ الذين يحكمون الآن.. يبعدون (2) واسم جديد سوف يغطي الأحاديث هو (الاقازيان) (والاقازيان) هو اسم الدولة الجديدة الدولة التي تضم شمال اثيوبيا وجنوب اريتريا.. وشرق السودان ولعبة الحكم هناك / الصراع داخل الحزب الحاكم/ هو ما يدمر الحزب الحاكم والحزب الحاكم يصبح مجموعات أربع مقتتلة وأيّاي ولدو حاكم الإقليم يقود مجموعة والصراع يجعله سجيناً مع زوجة الراحل زيناوي (ازيب مسفن) وثلاث جهات أخرى مقتتلة والمقتتلون حين ينظرون إلى البدائل يشعرون بالقلق ويجدون أن رئيس الوزراء ديسالين وضع الحبل حول أعناقهم وجعل الخيار لهم بين أن يقفزوا إلى الهاوية بإرادتهم أو أن ينتظروا القادمين سامورا يونس.. الذي هو الآن رئيس أركان الجيش وظصدقيان.. وسيس ابراهة الذي كان حاكم إقليم.. وهذا وهذا هما من يدير مشروع دولة الاقازين وسيراج سفيسا وزير الدفاع الذي يتفق مع يونس لاعلان الطوارئ الآن ثم هناك من يديرون الآن مجموعات خطيرة والمجموعات بقيادة دكتور مرارا قوجنا.. أشهر قادة الارومو.. ثم (يكلي قربا) قائد آخر من هناك.. ثم العسكريون تقرا مامو.. واسامو ازقي.. ثم دمكي جابو وسراديب الحزب الحاكم تضع كل أحد من القادمين هؤلاء على المسرح ثم تقرأ ما سوف يفعل.. و(لمامقرسا) من الارومو يصبح ابتلاعه (رئيساً للوزراء) يعني نصب المحاكم ثم ما وراء المحاكم للتقراي خصوصاً أن الأمهرا بدورهم يقدمون شخصية كاسحة لرئاسة الوزراء وما يجعل الأمر خطيراً هو أن القبيلتين .. الأرومو والأمهرا.. لا يقل تعدادهم عن ثمانين مليون نسمة وهؤلاء من يطلقهم هو ديسالين.. رئيس الوزراء حتى الأسبوع الماضي وديسالين حين يجد أن الأرض تميد من تحته ( من داخل حزبه) يطلق عشرة آلاف سجين سياسي من الأرومو والأمهرا.. وهؤلاء.. يقودون الثورة ضد حزب ديسالين والمواجهة إن هي أشعلت حرباً وجدت ألف من يحمل الحطب إليها (3) والسرد هذا ما يأتي به هو أحد أشهر المحللين يحدّث المثقفين في أمريكا ليقول لهم : نحن.. الأمريكيون. أشعلنا مائة حرب.. تحت مائة شعار.. ولم يكن واحد من الشعارات هذه هو ما يقودنا وبعد حديث طويل ينتهي هو و محللون آخرون إلى أن الحروب الآن / التي يشعلها الغرب.. في الشرق الأوسط.. سلاحها هو الحرب الداخلية وما يصنع الحرب الداخلية هو التفكيك وما يصنع التفكيك هو إشعال القبلية داخل كل دولة هذه هي الحكاية كلها وما نسوقه ليس حديثاً عما.. حدث.. ما نسوقه هو حديث عما (سوف) يحدث.. لنستعد! إن كانت المعرفة تنفع *** أستاذ عمران الساعة الثامنة مساء كل اثنين وجمعة ما بين الاعوام 9297 كانت طرقات السودان تفرغ من المارة.. الناس في بيوتهم لمشاهدة حلقات ساحات الفداء أيام الحرب.. بالسلاح التقليدي.. كانت استديوهات ساحات الفداء تفعل هذا والآن.. أيام الحرب الحديثة بسلاح الإعلام.. ساحات الفداء تطلق أضخم استديو في تاريخ السودان وتطلق الابتكار ذاته.. فهمت؟ إسحق فضل الله الانتباهة