اعلن والي ولاية القضارف ميرغني صالح انتهاء مشكلة المياه بولايته جذريا في منتصف العام الحالي 2018 وقال « قريبا نودع العطش». وتوقع الوالي خلال تدشين مجموعة ساريا الصناعية امس عملية توريد انابيب المياه في مرحلتها الثالثة وصول مياه الشرب لكل انسان بالولاية في يونيو، من خلال مشروع توصيل شبكة المياه الذي بدأ تنفيذه في 2016 بتكلفة كلية تبلغ «815» مليون في مساحة «1260» كيلو متر طولي. واشار لاهمية المشروع معتبرا اياه يهم الدولة كليا وليس الولاية فحسب وعزا ذلك لجهة ان هنالك ثلاث مدن بالسودان ظلت تعاني من مشكلة العطش وقطع انه ووفقا لمتابعته مع ادارة السدود انه وبمنتصف العام الجاري سيتم طي ملف العطش، مشيرا الى ان المشروع مضى وفقا للجهود التي بذلتها حكومة ولايته بالاضافة الى الجهد الشعبي من خلال اهتمام المواطنين ومساهمتهم بمبلغ «56» مليون جنيه ، وثمن دور المصارف في انفاذ المشروع ممثلة في بنك امدرمان الوطني ،المزارع،الادخار والتضامن . وثمن الوالي دور مجموعة جياد لتعاملها في كثير من مشروعات التنمية بولاية القضارف وزاد»جياد محل فخر لنا استطاعت بناء رصيد قوي للدولة وقادت العمل التنموي بصورة ممتازة. واشار مدير مجمع ساريا مهندس منتصر سابل الى اهمية مشروع مياه القضارف لجهة ما تخدمه من قضية لانسان المنطقة مبينا خلال مخاطبته حفل تدشين عملية توريد انابيب المياه في مرحلته الثالثة لمشروع الحل الجذري لمياه مدينة القضارف، وذلك في اطار الشراكة بين ساريا وولاية القضارف ،ان المرحلة الثالثة تشمل تنفيذ « 750» الف متر طولي لشبكات مياه تخدم قطاع السكن والمرافق الصحية والزراعة مضيفا ان مرحلة اليوم تدشين نقل المواسير للقضارف لتنفيذ«350» الف متر طولي ، وكشف عن اكتمال نقل المواسير في غضون الشهرين القادمين. اعلن رئيس مجموعة جياد الصناعية مهندس اسماعيل الطيب جاهزيتهم للتعاون مع كل ولايات السودان في مجال المشروعات التنموية المختلفة وزاد» سنكون سندا لكل الولايات» معددا الخدمات والمنتجات التي تقدمها مجموعته في مجال الصناعات الهندسية من سيارات وجرارات ومعدات زراعية وانابيب معدنية من نصف بوصة الى 40 بوصة علاوة الى مصنع الكوابل، وفي مجال صيانة الطائرات والري المحوري مشيرا للشراكة مع ولاية القضارف خاصة في مجال الصادرات الزراعية منها تصدير الذرة واكد فخرهم بالشراكة مع ولاية القضارف وعدها شراكة استراتيجية تخدم قضايا تنموية فيما أكد المهندس الاستشاري لمجموعة تكنوكون عثمان يوسف أهمية ربط نظام التشغيل مع التنفيذ، وقال لابد من التخطيط لنظام التشغيل تزامنا مع تنفيذ العمل بالشبكة لجهة ان التخطيط المتأخر للتشغيل وعدم ربطه بالتنفيذ يعني تعارضه مع فكرة التشغيل الجزئي للشبكة وستكون الفترة الزمنية اطول اضافة الى ان التشغيل الخاطئ يؤدي الي انهيار النظام ككل مبينا ان تزامن التنفيذ مع التشغيل يؤدي لاكتشاف المشاكل مسقبلا. المشاكل والحلول : قال ان طبيعة المشروع اذا تم التنفيذ في مساحة 168 كلم متر بطول 1260 مما يعني اننا سنمر على طبوغرافيا مختلفة « طين. رمل. حجر» اضافة الي ان العمل داخل المدينة يعني ان «سوداتيل. زين » حيث انه لايوجد Gls كل الأعمال هذا يعني اننا سنكسر عددا لاباس من مده الخطوط شاملة خطوط شبكة المياه الحالية. وأضاف قلة المياه الحالية امتداد للمواطنين بالمياه واختبار الشبكة الحالية مسألة متعارضة مما قلل عدد اختبارات الشبكة واللجان والتبريد عند التمديد يجب ان نوضح ان الأنشطة اليومية تشمل الاختبار والحفر والرمي وتركيب المنهولات.
