إذا بلغ أحد الموت بحادثة قاتلة أو بأزمة قلبية في لونغييربين النرويجية، فلن يدفنه أحد في المدينة، لأن الموت “ممنوع” فيها، بحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم” عن “لايف رو”. وأشار الموقع الى أن الموت في لونغييربين يعتبر حادثة غير قانونية، حتى وإن كان موتًا طبيعيًّا أو وفاة نتيجة الإصابة بأزمة قلبية أو غيرها من أسباب الوفاة المفاجئة. ويعلم ذلك جميع من يعيش في هذه المدينة الأرخبيلية الواقعة في أكبر جزيرة من أرخبيل سفالبارد أقصى شمال النرويج والكرة الأرضية. وينصح جميع سكان المدينة بترتيب كل ما هو ضروري للموت والدفن الكريم في الجزء القارّي من النرويج، بعيدا عن هذه الجزيرة. ويرجع العلماء السبب في ذلك الى الخوف من انتشار الأوبئة القاتلة، بسبب عدم تفسّخ الجثث في المقبرة الموجودة فيها لشدة البرد، والتي أغلقت منذ عشرات السنين، بعد أن اكتُشف في عام 1998 آثار الإنفلونزا الإسبانية، التي قتلت أكثر من 100 مليون شخص عام 1917، في جثث المقبرة. كذلك تمنع سلطات المدينة اقتناء القطط وشراء، بحسب ما نقل الموقع.
