في حديثه لإحدى الشبكات الإخبارية العربية أمس ذكر الدكتور كمال شداد رئيس اتحاد كرة القدم السوداني أن صراعات الساسة فيما بينهم هي السبب الرئيس لمشكلة المريخ الدائرة في الوقت الحالي. وأشار إلى أنه وبناء على الحلول الثلاثة التي قدمها للمجلس المنتخب ولجنة التسيير فقد جاء رد المجلس المنتخب متوافقا مع اقتراح الاتحاد حل لجنة التسيير وقبول المجلس اضافة شخصيتين من التسيير في المجلس المنتخب واستيعاب باقى اعضاء لجنة التسيير في اللجان المساعدة وأبرزها لجنة إعادة صياغة النظام الأساسي ورفضهم لخيار تكوين مجلس مشترك مناصفة بين الجانبين. وأوضح البروف أنه في الجانب الآخر بالنسبة للتسيير فقد أرسلوا للاتحاد خيارين بناء على مستجدات المحكمة الإدارية الأخيرة بقبولهم طرفا في النزاع حيث يقضي الخيار الأول بالاستقالة في حال قررت المحكمة إلغاء قرار الوزير بتعيينهم والثاني بالموافقة على اقتراح تكوين مجلس مشترك في حال قبلت المحكمة قرار الوزير. واختتم شداد بأنه على اتصال دائم مع المكتب التنفيذي للفيفا لإطلاعهم على آخر المستجدات وعلى رأسها مواصلة جهود تقريب وجهات نظر الطرفين وفي حال فشل الاتحاد في ذلك في او قبل مهلة الفيفا سيكون ملزما بتنفيذ نص المادة 17 من النظام الأساسي باعتماد مجلس المريخ المنتخب وبرفع تقريره النهائي للفيفا للتقرير بشأن الموضوع في حال واصل الطرف الثالث تدخله في الشأن الرياضي والمريخي.
