كشف مسؤول حكومي في ولاية النيل الأبيض السودانية عن تشكيل لجنة فنية لوضع ترتيبات إعادة فتح 3 معابر بين الولاية الحدودية ودولة جنوب السودان. وأقرت مصفوفة اتفاق التعاون الموقعة بين البلدين في سبتمبر 2012 وجود 10 معابر تربط القطرين، لكن هذا الاتفاقات تعاني التعثر جراء اتهامات متبادلة تتعلق بدعم وإيواء حركات التمرد. وقال الأمين العام لحكومة ولاية النيل الأبيض الطيب محمد عبد الله إن الجانب السوداني شرع في تكوين لجنة فنية بغرض الشروع في وضع ترتيبات فتح 3 معابر حدودية مع جنوب السودان تشمل “جودة العدل”، “التبون” ومعبر النقل النهري “كوستي جوبا”. وأبلغ أمين حكومة الولاية للمركز السوداني للخدمات الصحفية أن اللجنة التي تم تكوينها ستعقد اجتماعا موسعا مع نظيرتها اللجنة الفنية المشتركة في جنوب السودان خلال أيام حول الترتيبات الفنية الخاصة بالخط الصفري والمنطقة العازلة منزوعة السلاح بين الدولتين. وأشار المسؤول إلى أن اللجنة تضم ممثلي وزارة المالية والجمارك والشرطة والاستخبارات. ولفت إلى أن فتح المعابر يساهم في عملية التبادل التجاري لإنسياب البضائع والسلع الضرورية والمنافع وتسهيل حركة العبور بين البلدين. وكان الاتحاد الأفريقي قد أعلن الأربعاء الماضي عن الانتهاء من بناء 3 معابر حدودية من أصل 10 بين البلدين لتسهيل حركة السلع والتجارة الحدودية تنفيذاً لاتفاقيات التعاون المشترك. وانفصل جنوب السودان عن شمال السودان في يوليو 2011 بعد استفتاء شعبي جاءت نتيجته لصالح خيار الاستقلال بنسبة تجاوزت 98%.
