أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن الأجانب الذين لا يحملون إقامة شرعية والذين يعتبرون متطرفين يتم طردهم. وقال ماكرون، في لقاء مع صحفيين حسب قناة «بي إم إف»: إن “الأجانب الذين لا يحملون إقامة شرعية، ويعتبرون متطرفين سيتم طردهم حيث نحن نواجه أزمة هجرة لم نعرف مثيلا لها قط وستستمر بسبب عوامل منها الفقر في أفريقيا وزيادة عدد السكان”. واستطرد: أن “حق اللجوء دستوري في فرنسا ونحترمه، وطالبو اللجوء يحتاجون 14 شهرًا ليحصلوا عليه، أنا أريد أن أقصّر مدة الانتظار إلى 6 أشهر”. وكشف الرئيس الفرنسي عن غلق 3 مساجد قال إنها كانت تدعو للتطرف الذي يعد من أهم التحديات التي يواجهها المجتمع الفرنسي. وأوضح أن، “الدين الإسلامي جديد بالنسبة للجمهورية الفرنسية وقواعده مختلفة عن قواعد الكاثوليكية واليهودية”، وبعض الفرنسيين يخافونه وأنا أقول لهم بأنه يجب احترام حرية المعتقد لنبقى موحدين”. وأضاف الرئيس الفرنسي، أن “بعض الأشخاص يستغلون الدين لترويج التطرف، سنلاحق كل من يفعل ذلك، كما يجب مراقبة المدارس لنتأكد بأن قواعد العلمانية يتم احترامها، يجب أن نتساءل لماذا بعض شبابنا يتطرف، والإجابة أحد أسباب الانزلاق للتطرف هو فشلنا في بعض الأحياء في تأمين العدالة الاجتماعية”. واستكمل: “أنا أحترم كل امرأة ترتدي الحجاب لكن يجب أن نتأكد بأن الحجاب كان خيارها الشخصي وليس بسبب ضغط محيطها”.
