طرح شاب سوداني يقيم بالخرطوم إستشارة على مجموعة خاصة بالسودانيين المقيمين بالسعودية بحسب مانقل محرر (كوش نيوز) قائلاً : بعد السلام عليكم أخواني الأعزاء المقيمين بالسعودية، أنا عندي موضوع عايز أستشيركم فيهو، الموضوع أنا عندي عربة أجرة أمجاد في السودان بقيمة مائتين وخمسون ألف سوداني، أرغب في بيعها وشراء تأشيرة حُرة، وإشتري عربة ملاكي في السعودية واشتغل علي باب الله ترحيل أو مع مطعم أو أي شيء، عايز رأيكم في الموضوع، هل تفضلوا أن أبقى في السودان، أم أحضر إلى السعودية، بكل جدية وصراحة وشكراً. وجاءت الردود من قبل المغتربين صادمة ومفاجئة بحسب رصد (كوش نيوز) متمثلة في الآتي : “انت حتبيع أمجاد عشان تغترب وتشتري أمجاد تاني” ، “إنت ما جادى طبعاً بعرف زول باع ركشة وحضر السعودية اشتغل سواق الآن ببكى قال داير بس يلم حق الركشة ويرجع المشكلة ليهو سنين ماقادر يتم حق الركشة” ، الناس بجو السعودية عشان يعملو أمجاد، أحمد ربك و ربنا يسهل عليك في بلدك مُضيفاً :(من قلب الحدث) لو بعت الأمجاد و جيت السعودية حا تشتغل أربع او خمس سنوات عشان تشتري الأمجاد” فيما علق أحدهم: أنا مقيم في السعودية وحالياً في السودان الأمجاد حالياً دخلها ليس بأقل من مليون جنيهاً يومياً أحمدربك وخليك في السودان” وقال آخر : انا لو عملت أمجاد في السودان هسي بتخارج نهائي”. فيما علق آخر : أنا بقول ليك و بحكم تجربة مش مجرد كلام بس، أنا الآن في السعودية و شغال مع كفيلي سواق في البيت مدارس و جامعات و كدا، الله وكيلك ما في زول يستطيع أن يجمع ليهو 150 مليون في السنة اللهم إلا إذا كان دكتور مهندس محاسب معلم ولكن بمهنة سائق خاص، رواتب متدنية اجمع 150 مليون في السنة دا الا اذا كان ما عندو شخص بصرف عليهو في السودان يعني لا والد و لا والدة و لا اخ ولا اخت ولا عيال كدا ممكن اجمع ولكن إنسان عندو مسؤوليات مستحيل اجمع الانت قلتو دا و أسألنا نحن بحكم التجربة، علي الطلاق أنا في السعودية من سنة 1997 شغال مع كفيلي ما جمعت كل هذا المبلغ خلونا نحكي بمصداقية و اكثر شفافية عشان الغيرنا ما يتورط ، ولكم جزيل شكري وتقديري وفائق احترامي . وتشير (كوش نيوز) إلى أن الإستشارة كانت بمثابة إستطلاع حقيقي للمقارنة مابين من يملك إستثمار صغير بالسودان، ومابين قرار الإغتراب والأوضاع في السعودية خاصة في هذه الأيام الأخيرة. أبومهند العيسابي
