(لما تخلي شللياتك !! وتبقى راجل قدر مسؤوليتك وتبطل الرجعة انصاص الليل زي الحرامية بتعرف شارع بيتنا بدون وصف) هذا ما قالتة (و) لزوجها دائم السهر عندما وجه إليها سؤاله (على وين العزم).؟ قبيل أن تخرج حازمة أمتعتها وتتركه جاحظ العينين … بالمقابل درج عدد من الأزواج لممارسة عادة السهر والغياب المتكرر عن المنزل للساعات الأخيرة من الليل خلال الشهر الكريم تاركين زوجاتهم يتخبطن بالمنزل جيئةً وذهاباً ، (كوكتيل) نقبت حول الظاهرة فماذا وجدت …؟ (1) الصديقتان مرام وآمنة تحدثتا إلى (كوكتيل) مؤكدتان حقيقة وجود ظاهرة السهر لدى أغلب الأزواج معللين سهرهم بعبارة (كسير زمن عشان ننوم بالنهار) ، هذا إن تحملوا أصوات أبنائهم الذين يتناقضون معهم في أوقات النوم ، وأبدين استياءهن الواضح من ترك أزاوجهن لهن وحيدات بالمنزل وأكدن أن (الكلام معاهم ما بجيب فايدة) . (2) حول الموضوع أكد الزوج خالد محمد أن السهر خارج البيت بصورة يومية يحدث فراغات في محيط الأسرة ويخلق مللاً تعاني مرارته الزوجة مما يزيد التوتر بينهما مسبباً ضغطاً نفسياً يحرك الزوجة لفعل المشكلات والتي بدورها تقود لاختلافات في الرأي وربما تعلو الأصوات أثناء النقاش وهذا الأمر ينعكس سلبياً على الصحة النفسية للأطفال وتنشئتهم ، ولكن عموماً الترويح عن النفس مطلوب لكنه يجب أن يكون في حدود المعقول. (3) من جانبها تحدثت الشابة صفاء أبوالحسن قائلة : إن الزواج مسؤولية يجهل الكثيرون الإلمام بجوانبها فكل شخص يريد الزواج عليه أن يجيب على سؤال مهم (هل هو قادر على تحمل هذه المسؤولية بأكملها) ، رغم ذلك فالزوجة عليها التوقف عن كبح حرية الزوج وتقييده للبقاء بالمنزل وحرمانه من الخروج مع أصدقائه شرط ألا يجعل الزوج من ذلك عادة يومية لأنها ستكون مزعجة للزوجة وقد تبدأ منها مشكلات تدمر الحياة الزوجية . (4) أما اختصاصية علم النفس آمنة موسى ذكرت في حديثها إلى (كوكتيل) : الخطأ في شهر رمضان أن الرجل هو الشخص الوحيد الذي يملك حق الخروج من المنزل لقضاء أمسيات جميلة بينما تظل الزوجة والأبناء ضحية لياليه هذه، فالزوجه التي تعمل طول اليوم لأجل تحضير وجبه إفطاره لا تجد منه تقديراً، بالمقابل يغيب هو في أجمل اللحظات التي يمكن أن يستفيد منها بجلسة حب مع عائلته عوضاً عن تركهم بالتلفاز كسعادة بديلة (لكنه يجعل من منزله فندقاً للأكل والنوم) ، لذلك فأضرار هذا السهر تنعكس على الزوجة والأبناء. تقرير : خولة حاتم
