اقتحم نهر القاش بولاية كسلا المنازل الواقعة قبالة النهر بمنطقة العالي بالسواقي الجنوبية بضاحية مدينة كسلا، وتسببت تدفقات المياه المرتدة من خور سوميت “أحد منافذ النهر” في إحداث أضرار بالغة بعدد كبير من المنازل، وتأثرت بصورة مباشرة معظم المنازل المشيدة بالمواد غير الثابتة، ورتب نزوح المواطنين المتضررين لأماكن إيواء تحميهم من ثورات النهر. ووقف والي كسلا المكلف عبد الله آدم عباس وزير الصحة أمس الأضرار التي لحقت بالضحايا. وارتفعت مناسيب النهر بصورة مفاجئة ليلة أمس الأول بعد هطول الأمطار الغزيرة التي ضربت المرتفعات الأرترية ومناطق متفرقة بولاية كسلا كانت مصحوبة برياح عاتية وزوابع رعدية. ووقفت (الصيحة) على الأضرار بحي العالي، وأرجع شهود عيان أسباب اقتحام المياه المنازل لقيام بعض الأهالي بفتح نافذة لتصريف المياه من داخل الحي الى خور سوميت، إلا أن تدفقات المياه العالية أدت الى تسريب المياه من الخور إلى داخل الحي ما أدى إلى تضرّر معظم المنازل الواقعة بالقرب من النهر. وتعمل حكومة الولاية والجهات المختصة بجانب الحضور القوي لمنظمة كسلا الوطنية للنفير والتنمية بقيادة رئيستها انتصار تقلاوي لإيجاد حلول مبكرة لتلافي التدفقات القادمة واحتواء الموقف وسبل معالجة أوضاع المتأثرين بوضع المعالجات اللازمة حفاظاً على الأرواح وتحوطاً لأي طارئ قد يحدث بجانب الوجود الدائم لفرق الري على الجسر للمتابعة اليومية. كسلا: سيف الدين آدم هارون
