رحبت وزارة الخارجية بالإجراء الذي أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن مكافحة الإتجار بالبشر للعام 2018م والذي تم بمقتضاه ترفيع تصنيف السودان من الفئة الثالثة المنتهكة لمعايير المكافحة إلي الفئة الثانية دول المراقبة ، الأمر الذي يعكس فاعلية وأثر الجهود الكبيرة التي إضطلعت بها حكومة السودان . كما رحبت الوزارة في بيان صحفي بالتعديلات المهمة التي أجراها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية على نظام العقوبات المفروض على السودان بموجب تصنيف السودان ضمن قائمة الدول المسماة برعاية الاٍرهاب ، مشيرا الى انها تأتي كتعزيز مهم للأمر التنفيذي الصادر عن رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية في أكتوبر 2017م والذي قضى برفع العقوبات عن السودان “إن من شأنها أن تساعد في تنشيط حركة التحويلات المصرفية للسودان وتمويل القطاعات ذات الأهمية في حياة المواطنين . ” وأشارت الوزارة إلى أن التشديد على معالجة قضية التحويلات المصرفية مع السودان كانت محوراً ثابتاً في كافة المحادثات الثنائية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وآخرها الإتصال الهاتفي الذي تم بين السيد وزير الخارجية الدكتور الدرديري محمد أحمد وكل من السيد نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان بتاريخ 2018/6/23م والسيد مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية دونالد ياماموتو بتاريخ 2018/6/27م . واعربت الوزارة عن املها في أن تضفي هذه التعديلات التي أصدرتها الإدارة الأمريكية مناخاً أفضل لمحادثات المرحلة الثانية من خطة الإرتباط والتعاون بين البلدين ،التي ستستأنف عند زيارة السيد وزير الخارجية لواشنطن والتي يجري الترتيب لها حالياً مع الجانب الأمريكي .
