أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أن الفشل في التوافق حول قانون الانتخابات يهدد مستقبل البلاد، وجدد الناطق الرسمي باسمه التزام الحزب بدعم الحوار الوطني وإنفاذ مخرجاته والالتزام بها، وفي مقدمتها دستور يحظى بإجماع وطني. وقال الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، الفاتح تاج السر، إن موقف حزبه من قانون الانتخابات هو الالتزام بالموقف الوطني، والسعي إلى تجنب الإخفاقات السابقة، وأضاف أن زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني، قال إن الوصول إلى تراض وطني حول القانون سيوسع من المشاركة في الانتخابات التي يجب استغلالها كفرصة لتنشيط العملية السياسية، واستعادة إيمان المواطن بالسياسة، وأن الفشل في تقديم قانون انتخابات يلغي التوافق ويهدد مستقبل السودان الموحد. وشدد من خلال تنوير صحفي يوم السبت، وفقاً -لوكالة السودان للأنباء– على أن حزبه ملتزم بالخطوط الرئيسة التي تقوم على دعم التوافق الوطني، والحوار الوطني، والسعي لإنفاذ مخرجاته والالتزام بها، وفي مقدمتها دستور يحظى بإجماع وطني، وأهمية احترام دول الجوار، ودعم كل ما يؤدي إلى الاستقرار. على صعيد آخر، قال السر إن الحزب الاتحادي يشيد بقرار رئيس الجمهورية بفتح المعابر الحدودية لانسياب المنافع بين شطري السودان، وأكد أن الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل سيظل داعماً لكل الجهود الرامية والساعية إلى استقرار دولة جنوب السودان، وذلك انطلاقاً من مبادئه المبنية على الوحدة والاتحاد.
